عقد المؤتمر الوزاري لأصدقاء اليمن في نيويورك اليوم بحضور فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية ، ووزير الخارجية البريطاني وليم هيج ، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني . وألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة في المؤتمر أكد فيها دعم دول المجلس للجهود التي يبذلها الرئيس اليمني وحكومة الوفاق الوطني من أجل دفع مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في اليمن ، وتوفير البيئة الضرورية لاستكمال تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وطالب الزياني المجتمع الدولي بدعم اليمن لتحقيق التنفيذ السريع للمبادرة ، ولنجاح الحوار الوطني واستكمال الخطوات اللازمة للتحضير للانتخابات القادمة ، وإنجاح العملية السياسية واستعادة القدرة على التنمية الاقتصادية. وقال : " إن الدعم الدولي لليمن سيسهم في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي والدولي " ، مؤكداً أن السلام والاستقرار في اليمن مطلبان أساسيان لأمن المنطقة وسلامها ، وضرورة ماسة لتأمين خطوط الملاحة والمواصلات فيها ، ومكافحة الإرهاب والقرصنة . وأضاف : " إن دول مجلس التعاون تسهم بنحو 70% من إجمالي المساعدات التي يتلقاها اليمن ، وأن الاستثمارات الخليجية الخاصة في اليمن تشكل نحو 80% من حجم الاستثمار الأجنبي في اليمن ، وأن دول المجلس استمرت في تقديم دعمها لليمن خلال أحلك ساعات الأزمة التي مر بها، وأن المساعدات التنموية والإنسانية العاجلة التي قدمتها دول المجلس لليمن خلال العام الماضي تجاوزت مليار دولار". وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن اجتماعات مكثفة تجري بين الجهات المختصة في دول المجلس والحكومة اليمنية بهدف تسريع صرف المساعدات وتنفيذ المشروعات التنموية لدعم البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية في اليمن. // انتهى //