وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأزمة في سوريا بالكارثة الإقليمية ولها تداعيات عالمية مطالبا مجلس الأمن بالتحرك لإنهائها وأنها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وأوضح بان كي مون في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السنوية ال 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم أن الأزمة لم تعد تقتصر على سوريا بل أصبحت كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية وتتطلب تحرك مجلس الأمن الدولي. وأضاف أن الوضع في سوريا يزداد خطورة يوما بعد يوم وعلى المجتمع الدولي عدم تجاهل هذا الوضع خصوصا مع الانفلات الأمني وعدم السيطرة عليها. وطالب بمحاسبة القائمين على الجرائم التي ارتكبت خلال الأشهر ال 19 الماضية في سوريا مبينا أن هناك انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان لا تزال ترتكب من قبل الحكومة. وشدد بان كي مون على الاعتراف بدولة فلسطين بعد عقود من الاحتلال القاسي والقيود المهينة ويجب أن يكونوا قادرين على تحقيق حقهم في دولة خاصة بهم قابلة للاستمرار والحياة. وقال إن الأزمة في منطقة شمال وغرب إفريقيا لا تحصل على الاهتمام والدعم الكافي كما إن الفقر آخذ في الازدياد. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المجتمع الدولي يحتاج إلى تضافر جهود كبيرة لمعالجة هذا الوضع المنذر بالخطر مبيناً أنه سيوضح أفكاراُ لمعالجة الأزمة في الاجتماع الرفيع المستوى بشأن المنطقة التي تجرى في مقر الأممالمتحدة يوم غد الأربعاء. // انتهى //