ناشد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالتحرك السريع لوقف جميع أعمال العنف الدائرة حاليا في سوريا والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية للمدنيين السوريين بما في ذلك زيادة عدد المراقبين الدوليين ومنحهم الصلاحيات الضرورية لوضع حد للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكب في سوريا. وحذر الأمين العام للجامعة العربية في بيان صحفي له اليوم من خطورة الموقف المتدهور في سوريا وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالباً مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف هذا التصعيد الخطير باتخاذ التدابير الفورية اللازمة بموجب ميثاق الأممالمتحدة لتوفير الحماية للمدنيين السوريين ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وأضاف أنه يواصل اتصالاته ومشاوراته مع مختلف الأطراف المعنية بتطورات الوضع المتدهور في سوريا في ضوء التصعيد الخطير في أعمال العنف والقتل ووقوع المجزرة المؤلمة في منطقة الحولة في ريف حمص وما يتردد عن وقوع مجزرة أخرى مساء أمس في منطقة حماه. وأوضح العربي في بيانه أنه أجرى عدة اتصالات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لتدارس الخطوات التي يمكن اتخاذها لوقف هذا التصعيد الخطير في أعمال العنف. كما وجه الأمين العام للجامعة العربية رسائل في هذا الشأن إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ووزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس ووزير خارجية تركيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكد فيها على أن التمادي في ارتكاب تلك الانتهاكات والجرائم في حق الشعب السوري يمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولما التزمت به الحكومة السورية من تعهدات بموجب خطة النقاط الست التي أقرها مجلس الأمن الدولي بقراريه 2042 و2043 لعام 2012. // انتهى //