أعرب مسؤولو الأندية الطلابية في جمهورية نيوزيلندا عن سعادتهم بحلول الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة وهي تشهد تنمية شاملة عمت جميع المجالات ، وتنعم بالأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله - . وأكد الملحق الثقافي في نيوزيلندا الدكتور سطام بن بخيت العتيبي أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة وغالية على الجميع لما لها من إنجاز تاريخي خطت فيه المملكة خطوات واسعة في كافة الميادين بعد أن وحد صفوفها وأرجاءها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ، مبيناً أن هذه الذكرى تعني لكل مواطن أن يتعمق في الإنجازات التي تحققت والتنمية والتطور اللذين نعيشهما على مستوى كافة مجالات الحياة في هذا العهد الزاهر فهما ثمار جهد لعطاء المخلصين . وقال رئيس الأندية الطلابية ومدارس الأبناء بالملحقية الثقافية بنيوزيلندا الدكتور علي بن عمر السحيباني : يعيش الوطن العزيز هذه الأيام مناسبة غالية على الجميع ، وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية ، إنها اثنان و ثمانون عاماً حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة والتي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس - رحمه الله - وواصل أبناؤه تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة لتجسد مسيرة البناء والرخاء. وأضاف قائلاً : تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته ، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في مستقبلنا إن شاء الله من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة ورفاهية وكرامة المواطن . // يتبع //