أوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد الهيج أن هذا اليوم الأغر الذي تحل فيه ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ، هو يوم يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي يستعيد فيها أبعاد توحيد هذه البلاد الطاهرة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. وقال في تصريح بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين :" نسجل فخرنا واعتزازنا في هذه المناسبة الغالية بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهي ومستقبل مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى احتل مكانة مرموقة بين الأمم ، وإننا ندين لهذا الوطن الشامخ الذي نفتديه بأرواحنا ولمؤسسه الفذ الملك عبدالعزيز -رحمه الله - الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا ثم بحنكته ونافذ بصيرته، أن يؤسس قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها ونستشرف ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم ، ونحمد الله جل شأنه على النعم العظيمة التي انعم بها علينا بالوحدة والأمن والخيرات التي لا تعد ولا تحصى بعد أيام التشرد والتشرذم والخوف والجوع والفرقة التي أبدلها الله بهذه النعم، فنسأل الله القدير أن يرحم مؤسس هذه البلاد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب ". وأكد أن أبناء الملك عبدالعزيز توالوا على قيادة هذا الكيان الشامخ ، فكانت عزيمتهم تقود مسيرة هذا الشعب الكريم الذي انهمك في البناء ليفتت كل عقبة تقف أمامه وهو يشيد اقتصاداً امتد هيكله ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية وخدمية خلقت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقت الزمن ، ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة ، فخطت المملكة في غضون سنوات قليله خطوات باهرة ، وأصبحت بفضل الله تنافس كبريات الدول في الرقي والتقدم بفضله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما تهيأ لها من قيادات حكيمة. ورفع المهندس الهيج بهذه المناسبة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو نائبه -حفظهما الله -، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل المعطاء ، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي . // يتبع //