باركت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ما وصلت إليه المملكة من مكانة إقليمية وعالمية تدفعها عاما بعد عام لقفزات كبيرة من التقدم والازدهار والعمار في شتى المجالات والقطاعات , معبرين عن سعادتهم بالذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة . وقالت الغرفة في تقرير صدر لها بعنوان " الرياض مدينة المال والأعمال " : إن حجر الأساس لنشأة المملكة الذي وضع بيد المغفور له بأذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود معلناً به انطلاقة لم ولن تتوقف - بإذن الله - من التنمية والرفاهية للشعب السعودي لهي لحظات جديرة بأن تذكر فتشكر , مشيرة إلى أن ما تحقق للمملكة من مراحل تنموية ابتداء من اللبنة الأولى التي غرسها المؤسس ومن ثم سقيا هذه النبتة المباركة التي رعاها أبناءه البررة من بعده سعود ففيصل ومن ثم خالد ففهد رحمهم الله جميعاً وحتى عهد الملك عبد الله الزاهر بمعية ولي عهده الأمين الأمير سلمان كانت عاملاً لأن نتفيء من ظلال هذه الثمرة التي أصبحت شجرة وارفة ومعطاءة يستظل بظلها أبناء هذا الشعب , مضيفين أن التحام القيادة والشعب على عهد الولاء والعطاء متحابين في الله منذ التأسيس وحتى اليوم كانت حبلاً متيناً جاءت بوادره من خلال أمن وأمان ونعمة أفاء الله بها على هذه البلاد . وأكد التقرير أن ما تحقق للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومن تولوا ولاية العهد في عهده ابتداء من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله , ودوره الذي ملأه باقتدار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز يمكن وصفه بعهد الإنجازات المتلاحقة نظير ما تحقق من أرقام قياسية وطفرة إنشائية هي الأكبر في تاريخ المملكة . وبين التقرير أن الاقتصاد السعودي يعيش قمة ازدهاره لما احتلته المملكة من ثبات اقتصادي قوي برغم الأزمات العالمية أن تستمر نسبة نمو القطاع الخاص بصورة موازية لنسبة النمو في القطاع الحكومي والبالغة حوالي 14% , مؤكدين أن البوادر تذهب نحو تسجيل أرقام أخرى من حيث نصيب القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2011م , الذي بلغ 48% بالأسعار الثابتة بحسب إحصاءات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات . // يتبع //