حرص النجرانيون بكافة شرائحهم على مبايعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. والمواطن النجراني البسيط في دكانه وسوقه، أكد على المحرر أن ينقل هذه المبايعة عبر صفحات "الوطن" مع عهد بالسمع والطاعة حتى يتحقق للمملكة ما يطمح إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تقدم ورخاء للبلاد. في السوق الشعبي بدا على محيا المواطن صالح محمد آل عقيل وهو مالك لمحل تجاري في السوق ازدواجية في المشاعر فقال "حزن عميق عانيناه بعد فقد الأمير نايف بن عبدالعزيز خففه تولي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، مضيفاً "سلمان" قائد محنك وخير خلف لخير سلف ونحن نبايع الأمير سلمان وليا للعهد. وفي مكان آخر يلتقط الحديث المواطن محمد عفيصان آل العون فبدأ برفع أسمى آيات التهاني والتبريك لأمير الخير والعطاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد، ويقول: الأمير سلمان صاحب التاريخ الحافل والكبير فلقد كان معاونا ومستشارا لجميع ملوك المملكة اعتبارا من عهد الملك سعود وحتى عهد الملك عبدالله ومنذ توليه إمارة الرياض جعل منها عاصمة نموذجية تضاهي أغلب عواصم العالم حداثة وتطوراً. من جهته قال المواطن حمد ناصر الشرمان إن مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز مناسبة غالية على أبناء هذا الوطن المحب لقيادته الحكيمة وما شهدته مناطق المملكة جميعا من تطور كبير، وما تحقق خلال هذه الفترة من إنجازات وتطورات بمختلف جوانب الحياة دليل قاطع على ما تتمتع به بلادنا من قيادة حكيمة أساسها الكتاب والسنة. وأضاف آل شرمان أن المطلع على إنجازات الأمير سلمان بن عبدالعزيز وما قدمه لوطنه في شتى المجالات والتي شهدت نهضة تنموية هائلة في مختلف الميادين حتى أصبح المواطن والزائر اليوم يشاهد ويلمس هذا التطور السريع في شتى المجالات الخدمية والتنموية والصحية والتعليمية وغيرها. أما بائع القمح المسن محمد بن منصر آل هندي فيقول: نحن كمواطنين نبارك لقيادتنا الرشيدة مبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد خلفا للمغفور له نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه. وقال المواطن مسعود محمد آل منصور إن أبناء الشعب السعودي النبيل بكافة شرائحه يبايعون الأمير سلمان بن عبدالعزيز وهو يستحضر الإنجازات التنموية التي تمت في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإن الأيام تزف لنا في كل يوم بشائر الخير الذي ينعم فيها الوطن والمواطن وكل من يستظل بظلالها فالمملكة شهدت قفزات نوعية في جميع الاتجاهات وعلى الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والتنموية والاجتماعية والثقافية.