افتتحت اليوم بالعاصمة الجزائرية فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للكتاب بمشاركة مايربو على 750 عارضا منهم 250 دار نشر جزائرية ،وحوالي 500 دار نشر أجنبية تمثل 41 دولة منها ، المملكة العربية السعودية وتونس والمملكة المغربية وتركيا وألمانيا وانجلترا وفرنسا ومملكة السويد والنمسا والدانمارك. وتتضمن التظاهرة الثقافية الدولية السنوية التي أشرف على بدئها فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال بحضور أعضاء الحكومة الجزائرية وسفراء الدول المشاركة ومنهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدي الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح ، جملة من النشاطات الثقافية منها المحاضرات والملتقيات والندوات والأمسيات الشعرية التي ستتمحور حول موضوع ، تاريخ الجزائر وأثر ثورة التحرير الجزائرية على حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ويرجع اختيار هذا الموضوع حسب المشرفين على تنظيم المعرض لتزامن فعاليات المعرض الدولي للكتاب مع الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وسيشهد المعرض الذي سيتواصل لمدة عشرة أيام تكريم العديد من الأدباء والكتاب والمفكرين الجزائريين والعرب الذين كتبوا عن تاريخ الجزائر أو من كانت لهم مواقف إيجابية من الثورة الجزائرية. // انتهى //