أطلقت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اليوم حملة وطنية توعوية بعنوان " كي لا ننسى " بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر . وبدأت الحملة بمحاضرة في مدينة الملك سعود الطبية بعنوان (ماذا نعرف عن الزهايمر) قدمها نائب رئيس قسم العلوم العصبية مدير برنامج تدريب أطباء الأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعضو مجلس إدارة اللجنة العلمية للجمعية الدكتور نجيب محفوظ. وتتضمن الفعالية "سماء البنفسج " لتكون متزامنة مع عدد من الأيام التوعوية التثقيفية والمشاركات المختلفة وورش العمل في عدد من الجهات والقطاعات الصحية والخيرية المتعاونة مع الجمعية من خلال برنامج الشراكة الاستراتيجية ، وتستمر الحملة حتى 14 من شهر ذي القعدة القادم , ويشارك فيها أكثر من 12 جهة من جامعات حكومية وخاصة وقطاعات خيرية واجتماعية . وأوضحت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد نائبة رئيس الجمعية أن هذه الحملة جاءت امتداداً لخطط الجمعية التوعوية والصحية والاجتماعية وبعد العديد من الإنجازات والمشاريع والحملات الصحية في هذا المجال التي من أهمها افتتاح عيادات لمرض الزهايمر في عدد من المستشفيات الحكومية والمطالبة بشمول المرضى في التأمين الصحي وتدشين السجل الوطني وقاعدة البيانات الخاصة بالمرض وكذلك تنظيم اللقاءات التعريفية التثقيفية بهذا المرض على مستوى المملكة لتعزيز رسالة الجمعية في حشد المساندة المجتمعية لهذا المرض وتنمية الوعي العام لخدمة مقدمي الرعاية والأسر التي يتواجد بها مرضى مصابون بالزهايمر. وأكدت سموها أن الجمعية حرصت على أن يتم تفعيل هذا الشهر العالمي متخذة شعاراً باللون البنفسجي الذي ينبثق من اللون العالمي لهذا المرض الذي تم تعميمه على العديد من الجهات المشاركة وحثهم على التفاعل مع المناسبة التي تشكل فرصة مؤاتية لزيادة وعي الجمهور بقضايا المرض وتداعياته واكتساب المزيد من المعرفة في التعامل معه , مبينة أن الحملة ستشهد العديد من الأنشطة كإقامة المعارض والأركان التعريفية في الأسواق التجارية من ضمنها ألعاب المخ والذاكرة وتنظيم المحاضرات وورش العمل التوعوية التي يقدمها نخبة من الأكاديميين والأطباء المتخصصين بأمراض المخ والأعصاب وأعضاء اللجنة العلمية الطبية للجمعية التي تستند الجمعية على خبراتهم الطبية والصحية مع من ترعاهم وفي تقديم النصح والمشورة في مجالات عديدة طبية ومتخصصة. ودعت سموها إلى تفاعل وتعاون الجهود الداعمة والإعلامية والمجتمع للمساعدة في إكمال هذه الرسالة وزيادة التعريف بالمرض وفي رفع الوعي . من جانبه أكد المستشار الإعلامي للجمعية الدكتور عبدالعزيز المقوشي ضرورة التجديد والتنويع في طريقة طرح الحملات التوعوية واتباع الوسائل والحملات الإعلانية المختلفة الشيقة لشد أكبر شريحة من المجتمع في نشر الرسالة المرجوة التي تضمن إيصال هذه الرسالة لترسخ أهدافها بين أبناء هذا الوطن الغالي , داعيًا المفكرين من الكتاب والأدباء وجميع الأصوات والأقلام المؤثرة من وسائل الإعلام وشرائح المجتمع كافة للتضامن مع مرضى هذا المرض في هذا الشهر العالمي الذي بدأ انتشاره واضحاً على الصعيد المحلي والعالمي . //انتهى//