نوه وكلاء إمارة منطقة الباحة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية للمنطقة وتشريفه لحفل جائزة الباحة للإبداع والتفوق , مثمنين عالياً الزيارة والتشريف اللتان تنمان عن حرص واهتمام سموه بالعلم والتميز في شتى مجالات الحياة . وقال وكيل إمارة منطقة الباحة نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة رئيس اللجنة الرئيسية للجائزة الدكتور حامد بن مالح الشمري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لا شك أن زيارة سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز للمنطقة هي امتداد لتواصل ولاة الأمر مع أبنائهم و إخوانهم المواطنين في جميع مناطق المملكة للالتقاء بهم وتلمس احتياجاتهم ومشاركتهم في مختلف المناسبات , وللتشجيع على كل ما فيه الخير والصلاح للوطن والمواطن , وهذا ولله الحمد أمر غير مستغرب على ولاة أمرنا الذين يكن لهم الجميع خالص الحب وأصدق الولاء و الوفاء والعرفان. وعد تشريف سمو وزير الداخلية لحفل الجائزة الموجهة للمتميزين في أفرعها برغم ارتباطاته تكريم وجائزة تميز للجائزة وللمنطقة ورافداً داعماً لتطويرها وتكريساً في الوقت ذاته لقناعات سموه الكريم بأهمية الاحتفاء بالكوادر ذات الأداء المتميز المنخرطة في خدمة الوطن بشكل عام ومجتمع المنطقة بشكل خاص وما لذلك من انعكاسات تتسم بأهمية بالغة في الدفع بالأداء نحو المزيد من التميز والإبداع والتطوير والتحسين المستمر وبث روح المنافسة الشريفة . ولفت النظر إلى النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المنطقة بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الذي دأب منذ توليه مهام إمارة المنطقة على رسم نهضة إنمائية شاملة ومتوازنة شعارها العمل الدوؤب المنتج والمخلص حتى أصبحت المنطقة خلية نحل ومضمار للمنافسة والإبداع , وتستشرف مستقبلاً المزيد من الجهود المخلصة والمتميزة لمواكبة القفزات التنموية التي تعيشها بلادنا في مختلف المجالات التنموية والخدمية . وتناول وكيل إمارة منطقة الباحة العديد من الجوانب الشخصية لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز , وقال : إن سموه رجل غني عن التعريف ؛ فهو ليس رجل دولة ورجل أمن فقط بل رجل تنمية وفكر وقيادة , إضافة لما عُرف عنه من الحكمة والجمع بين التواضع وحب المسارعة في عمل الخير ،وأنه امتداد واستمرار لعطاء وجهود أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله الأمنية والإدارية والتنموية والاجتماعية والعلمية والفكرية , حيث كان عضده الأيمن لسنوات طويلة اكتسب خلالها وما سبقها خبرات علمية وعملية متنوعة , علاوة على ما نهله سموه من والده المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله - من القدرات والمهارات التي جعلت منه شخصيته مؤثرة وذات حضور فاعل , فهو رجل المواقف الصعبة القادر على اتخاذ القرارات المدروسة مما أسهم وبصورة واضحة في فاعلية قيادة سموه خلال فترة عمله كنائب لوزير الداخلية , وكذا منذ أن تولي قيادة الوزارة . // يتبع //