رفع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام أعمال دورته ال 138 اليوم أربع قضايا رئيسية لوزراء الخارجية العرب لمناقشتها تتعلق بتطورات الأوضاع في سوريا وملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والتحرك الفلسطيني والعربي المستقبلي في الأممالمتحدة بشأن القضية الفلسطينية والملف الخاص بتقرير الأمين العام للجامعة العربية حول تطوير منظومة العمل العربي المشترك. ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في مؤتمر صحفي مشترك مع مندوب لبنان الدائم لدى الجامعة العربية السفير خالد زيادة في ختام اجتماعات اليوم : إن مجلس الجامعة العربية ناقش اليوم 22 بندا المدرجة على جدول الأعمال "، لافتا إلى أن موضوع التطورات في سوريا سيتم التعامل معه من خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة الوضع في سوريا برئاسة قطر يوم الأربعاء المقبل على أن ترفع توصياتها ومشروع قرار إلى الاجتماع الوزاري العربي. ووصف بن حلي الوضع في سوريا بأنه غاية في الخطورة .. مضيفا أنه رغم المبادرات والمساعي لم يتم التوصل بعد إلى وقف حمام الدم ووقف سقوط الضحايا والوصول إلى مرحلة التوافق والحوار والانتقال السلمي للسلطة أو الاتفاق بين السوريين. وأشار نائب الأمين العام للجامعة العربية إلى أهمية زيارة المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي للجامعة العربية الأحد المقبل ، موضحا أن الإبراهيمي سوف يتشاور مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي حول الخطوات المقبلة. وأكد بن حلي أهمية دعم مهمة الإبراهيمي وعدم استباق الأحداث والحكم عليها بالفشل مسبقا .. مشددا على أن الجامعة العربية تنطلق في جهودها نحو حل الأزمة السورية من قراراتها سواء الصادرة على مستوى القمة العربية في بغداد أو الصادرة عن اجتماعات وزراء الخارجية بكل العناصر التي تم تحديدها. // يتبع //