أبلغ الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي اليوم سفراء الدول الخمس عشر الأعضاء في مجلس الأمن بالموقف العربي الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الأخير بشأن معالجة الوضع في سوريا الذي يطالب في فقرته الأولى الحكومة السورية بالوقف الفوري لأعمال العنف والقتل في سوريا. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح له اليوم أن العربي أبلغ السفراء بمجمل تطورات الأوضاع في سوريا ومجمل الموقف العربي من معالجة الأزمة والاتصالات التي أجراها الأمين العام مع المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا كوفي عنان في ختام زيارته لدمشق ونتائج محادثاته مع الحكومة السورية. وأوضح بن حلي أن الأمين العام أطلعهم كذلك على ولاية كوفي عنان فيما يخص الأزمة السورية والمحددة بستة أشهر وكذلك زيارته إلى سوريا وعدد من الدول العربية المعنية بالأزمة التي تقوم بتحركات في هذا الشأن. وأضاف أن العربي طلب من سفراء دول مجلس الأمن دعم ومساندة المبادرة العربية لحل الأزمة السورية خاصة وأن هناك مشاورات تجرى حالياً في الأممالمتحدة حول مشروع قرار آخر يركز على بعض العناصر الأولية لمعالجة الأزمة السورية وطلب كذلك دعم وتعزيز مهمة عنان. وحول المطلوب عربياً من مشروع القرار الجديد في مجلس الأمن قال بن حلي أن الهدف هو استصدار قرار يؤيد ويدعم الجهود العربية والمبادرة العربية لمعالجة الأزمة السورية ولمهمة المبعوث المشترك. وأوضح بن حلي أن النقاط الخمس التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين العربي والروسي خلال الوزاري العربي الأخير لحل الازمة السورية تم تضمينها في القرار الصادر عن الوزاري من خلال العناصر الخمس المتفق عليها معتبراً أن الموقف الروسي بالموافقة على النقاط الخمس خطوة ايجابية حيث أبدى الوزير الروسي سيرجي لافروف استعداد بلاده للتعاون مع الجامعة العربية في هذا المجال. // انتهى //