قال معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي :"إن الجميع قد تأثر بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في افتتاح قمة مكةالمكرمة الاستثنائية ومناشدته لقادة الأمة الإسلامية أن يكونوا على قدر المسؤولية أمام الأحداث المؤلمة والتحديات الجسيمة التي تواجه الأمة". وأوضح في تصريح صحفي اليوم أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية للوصول إلى كلمة سواء لقيت كل الترحيب من زعماء العالم الإسلامي ومن رجالات الأمة في شتى بقاع الأرض , مشيرا إلى أن إنشاء المركز الذي سيضم كبار الفقهاء من جميع أنحاء العالم الإسلامي سيكون من شأنه إيجاد منبر يتحاور فيه هؤلاء الفقهاء ويتيح لكل منهم فهماً أعمق لما لدى المدارس الفقهية الأُخرى من ثروة فقهية جديرة بالدراسة والتحليل. وأضاف رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن المركز سيسهم في فهم وإدراك وجهة نظر كل جانب مما يؤدي إلى حوارٍ بناء بين مختلف المذاهب الإسلامية وسيؤدي لإيجاد أرضية مشتركة لمعالجة الخلافات السابقة والتقريب بينها وإلى جهد مشترك لدراسة الأمور المستجدة في حياة الأمة بحيث يؤدي إلى الوصول إلى حلول مشتركة لهذه المستجدات مما سيسهم في تقليص أو إزالة الخلافات بين المدارس والمذاهب الفقهية بشأن الأمور المستجدة. وأكد أن التاريخ سيسجل بمداد من ذهب هذه المبادرة الرائدة لخادم الحرمين الشريفين التي تعكس عمق النظرة الثاقبة له - أيده الله - الذي أشاع ثقافة الحوار على جميع المستويات. // انتهى //