جمعية البر الخيرية بمدينة السيح تعد أنموذجاً للتكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع من خلال ما تقوم به من حصر للأسر والأفراد المحتاجين للرعاية والمساعدة وتقديم الصدقات والزكاة لهم بما يسهم في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والصحية . ومن ابرز مشروعات الجمعية خلال شهر رمضان المبارك الحالي تنظيم حملة اجتماعية تحت عنوان / أسعدوهم / تهدف إلى تنمية روح العطاء لدى أفراد المجتمع ، وحثهم على التبرع لإخوانهم المحتاجين في هذا الشهر الكريم الذي تتزايد فيه الصدقات والأعمال الخيرة ويسارع كل مسلم إلى اغتنام الأجر والثواب المضاعفين الذي يسهم في سد احتياجات الأسرة المتعففة من المسجلين بقوائم الجمعية وفروعها ، إضافة إلى مشروع السلة الرمضانية ومشروع إفطار صائم وكسوة العيد ومشروع إعانة الشباب على الزواج وكفالة أسر السجناء بجانب زكاة الفطر واستقبال الملابس والأثاث المستعمل وبرنامج مدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم النسائية ومشروع حقيبة الطالب , إلى جانب عدد من البرامج الاجتماعية ومنها لجنة الرعاية الأسرية وتشمل إصلاح ذات البين ورعاية السجناء وأسرهم وقضاء حوائج العاجزين والهاتف الأسري وكذلك لجان لاستقبال وتوزيع فائض الولائم وزكاة التمور والفواكه والخضروات بالإضافة إلى البرنامج الموسمية. وتقوم الجمعية وفروعها على رعاية أكثر من 4000 أسرة في مدينة السيح والجهات التابعة لها من الأسر التي تحتاج إلى المساعدة والرعاية الاجتماعية والبحث عن الأسر المحتاجة من خلال الباحثين الاجتماعيين واللجان الاجتماعية بالجمعية وفروعها لدعم الأسر المحتاجة من الأرامل وأسر السجناء والمعدمين والمعاقين والمرضى من الفئات المحتاجة التي تقع في نطاق خدمات الجمعية. // انتهى //