قال معالي وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية محمد كامل عمرو إن القمة الإسلامية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله جاءت في موعدها سواءً في موضوعها وهو ما تتعرض له الأمة الإسلامية حالياً من مشكلات أم في الحاجة إلى وحدة الصف الإسلامي أكثر من أي وقت مضى . وأعرب معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن أمله في أن يكون تاريخ انعقاد القمة تاريخاً مباركاً في ليلةٍ القدر سائلاً الله العلي القدير أن تكون فاتحة خير على الأمة الإسلامية و أن تحقق القمة الأهداف المنشودة . ووصف معاليه الموضوعات التي تم بحثها اليوم تحضيرآ للقمة بأنها مهمة للعالم الاسلامي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية //والوضع المؤسف في سوريا من إراقة الدماء وهو الأمر الذي لايقبله أي انسان وأيضا ما يتعرض له المسلمون في ميانمار// مؤكداً ضرورة الإسراع في إرسال المعونات والإغاثة لهم للتخفيف عليهم . وأكد معالي وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية أن الموقف المصري من المشكلة السورية وأضح بضرورة الوقف الفوري للعنف و النقل السلمي للسلطة وتحقيق مطالب الشعب السوري للعيش بحياة كريمة مجدداً التأكيد على أهمية حل المشكلة السورية في إطار عربي مع وجود دعم دولي وأن مصر تؤيد الخطط الصادرة عن الجامعة العربية التي اعتمدها مجلس الجامعة في 22 يناير الماضي وأعيد التأكيد عليها في اجتماع الدوحة قبل ثلاثة أسابيع . //نتهى//