تنوعت الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية التي أولتها الصحف اللبنانية اليوم كل اهتمام. وأبرزت الصحف تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التقرير السنوي لأنشطة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لعام 1433ه الموافق 2012م ، وتأكيده (حفظه الله) بالمناسبة على أهمية الحوار في ترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التوافق والائتلاف بين أبناء المجتمع الواحد وتوجيهه (أيده الله) أعضاء اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالاستمرار على ما من شأنه أن يوحد المجتمع والرؤى والابتعاد عن التصنيفات المذهبية والفكرية والمنطقية وعن استخدام لغة التصنيف والإقصاء التي لا تليق بمجتمع نشأ على تعاليم وقيم الإسلام السمحة. كما أبرزت الصحف توجيه خادم الحرمين الشريفين بتقديم مساعدة بمبلغ 50 مليون دولار لمواطني الروهنيغيا المسلمين في ميانمار ببورما الذين يتعرضون للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها التطهير العرقي والقتل والتشريد القسري. وسلطت الصحف الضوء من جهة ثانية على تأكيد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في تصريح له أمس على مضي القضاء اللبناني حتى النهاية لاستكمال التحقيقات مع الوزير اللبناني الأسبق ميشال سماحة الموقوف في قضية محاولة تفجير الوضع الأمني وإثارة الفتن ووضع متفجرات في أكثر من منطقة لبنانية لجلاء كل ملابساتها وتحديد المسؤوليات وإصدار الإحكام القضائية المناسبة بشأنها حفاظا على السلم الأهلي في البلاد وترسيخه. وواصلت الصحف رصدها لآخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا , وتأكيد مصدر في المعارضة السورية أمس عن انشقاق نائب قائد شرطة محافظة حمص بوسط سوريا العميد إبراهيم الجباوي وتوجهه إلى الأردن , وتأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن ما يحدث من تطورات متسارعة على الساحة السورية مقلق للغاية وتشديده خلال لقائه وزير الخارجية الكندية جون بيرد أمسعلى أهمية استمرار المجتمع الدولي في العمل على إطلاق مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشارت الصحف على صعيد آخر إلى إعلان نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي عن تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي كان مقررا عقده أمس في جدة حول سوريا من دون توضيح أسباب الإرجاء. كما أشارت إلى ما شهدته جمهورية مصر العربية أمس من تطورات سياسية مثيرة ومفاجئة من بينها قيام الرئيس المصري محمد مرسي بإصدار سلسلة قرارات تضمنت إحالة كل من المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان إلى التقاعد وقيامه بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة خلفا للمشير طنطاوي ومحمد مكي نائبا للرئيس. // انتهى //