خرج العداء السعودي على العمري من سباق 3000 متر موانع ضمن منافسات ألعاب القوى بأولمبياد لندن 2012 التي انطلقت اليوم بعد أن حل تاسعاً في الترتيب للتصفية الأولى من السباق الذي أقيم اليوم على مضمار الاستاد الأولمبي بلندن. ويحمل فرسان المنتخب السعودي معهم الآمال الكبيرة في رحلة البحث عن الميداليات الأولمبية من خلال منافسات قفز الحواجز التي تنطلق يوم غد على ميدان حديقة جرينتش اللندنية وذلك في خامس مشاركة للفريق في الألعاب الأولمبية. وستبدأ مشاركات الفريق غداً بالجولة الأولى من مسابقة الفردي التي ستحدد دخول الفرق في اليوم الثاني حيث سيقام نهائي الفرق يوم الاثنين المقبل والتي سيترتب عليها أيضا تحديد أفضل 35 فارساً للمشاركة في نهائي الفردي يوم الأربعاء المقبل بعد أن يتمتع الفرسان بإجازة قصيرة يوم الثلاثاء حيث تقام منافسات البطولة في حديقة جرينتش التي استضافت الفعاليات الأخرى في الفروسية في الأيام الماضية من الترويض والمنافسات الكاملة والضاحية في قفز الحواجز . ويشارك في منافسات الفردي 65 فارساً يتقدمهم بطل العالم الأميركي ريش فيلرز والألماني ماركوس إيننج والألماني كريستيان ألمان ومتصدر التصنيف العالمي السويدي رولف جوران بنجستون والبرازيلي رودريجو بيساوا وحامل ذهبية بكين 2008 إيريك لاماز والذي يفتقد إلى جواده هيكستيد الذي حقق فيه الشربتلي الميدالية الفضية في كنتاكي 2010 . ويدخل أيضا السويسري بيوس شفيتزر والفرنسي كيفن ستاوت، وهناك من بريطانيا عائلة ويتكر (جون ومايكل) إضافة إلى نيك سكيلتون، وهناك أيضا الهولندي جيركو شرودر. وسيكون المصري كريم الزغبي والأردني إبراهيم بشارات والسوري أحمد حمشو حاضرين في الدورة من خلال منافسات الفردي فقط إلى جانب المنتخب السعودي المكون من أربعة فرسان المشاركين في منافسات الفرق والفردي . يذكر أن حامل ذهبية الفرق في أولمبياد بكين 2008 هو المنتخب الأميركي فيما حقق المنتخب الكندي الميدالية الفضية وكانت البرونزية من نصيب منتخب النرويج في حين كان بطل الفردي الكندي إيريك لاماز الذي حقق الذهبية فيما كانت الفضية من نصيب لرولف جوران بينجستون والبرونزية للأميركية بيزي مادن. وكانت مشاركة الفروسية السعودية في الدورات الأولمبية قد بدأت من دورة أتلانتا الأمريكية عام 1996 والتي وصل فيها الفرسان الثلاثة رمزي الدهامي وخالد العيد وكمال باحمدان إلى النهائيات وحصلوا على مراتب متقدمه رغم حداثة التجربة عرف من خلالها فرسان السعودية أسرار المنافسة ليكونوا على موعد مع الانجاز التاريخي في دورة سيدني عام 2000 التي توجت الجهود بحصول الفارس الأولمبي خالد العيد بجواده خشم العان على الميدالية البرونزية كأول فارس من خارج القارة الأوروبية يحقق ذلك طيلة منافسات هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية . ومثل أخضر الفروسية في هذه الدورة الفرسان خالد العيد وكمال باحمدان ورمزي الدهامي وفهد الجعيد. وتواصلت المشاركة السعودية بعد ذلك في دورة أثينا عام 2004 التي غاب عنها نجم دورة سيدني خالد العيد لعدم وجود حصان يخوض به المنافسة حيث كانت الجياد هي العامل الأساسي في عدم منافسة الفريق على الجوائز رغم أنه بلغ النهائيات. // يتبع //