تعتزم منظمة التعاون الإسلامي ، القيام بعدد من الإجراءات العملية خلال الفترة المقبلة ، بغية حشد الدعم لمسلمي (الروهينغيا) في ميانمار ، خاصة أولئك الذين يتعرضون لحملة تطهير عرقي ممنهجة منذ أكثر من شهرين . كما تسعى المنظمة الى حشد الجهود على الصعيدين الإسلامي والدولي ، وعقد اجتماعات عديدة في أكثر من عاصمة إسلامية لهذا الغرض . في غضون ذلك ، عقدت المنظمة يوم الجمعة الماضي ، اجتماعا لمندوبي الدول الأعضاء في التعاون الإسلامي في جنيف ، يهدف إلى وضع الخطوط العريضة لآلية تحرك دولية توجد الحلول للأزمة التي يعيشها مسلمو الروهينغيا . وسلط الاجتماع الضوء على تعذر إرسال وفد ميانمار لتقصي الحقائق هناك ، كما شدد على أهمية أن يتمكن سفراء الدول الأعضاء بالمنظمة في ميانمار من تفقد أوضاع المسلمين في البلاد . ووافق الاجتماع كذلك على نقل النقاط التي جرى الاتفاق حولها إلى سفير ميانمار لدى جنيف ، كما قرر توجيه خطاب إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان على غرار الرسائل التي بعث بها الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلى إلى كل من رئيس ميانمار وزعيمة المعارضة منها، فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة ، يخطرهم فيها بفداحة الوضع في ميانمار، وضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات والمذابح . // انتهى //