بعث أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي رسالة خطية إلى ثين سين رئيس ميانمار(بورما) حثه فيها على معالجة قضية مسلمي أقلية(الروهينغيا) في بلاده وفق معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها. وسعى أوغلى في خطابه للحصول على ضمانات من رئيس ميانمار بضرورة ضمان سلامة وأمن مواطني الروهينغيا ووقف كافة أشكال القمع والترهيب ضدهم. ودعا أوغلى رئيس ميانمار إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تحقيقات فعالة إزاء كافة أشكال أعمال العنف التي اقترفت ضد مسلمي الروهينغيا منذ مطلع يونيو الماضي بالإضافة إلى تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلىالقضاء.