رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم باسم الوزارة ومنسوبيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على العناية التي يحظى بها التعليم في جميع مجالاته. وأوضح سموه في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مكتبه بجدة بمناسبة إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر ذي القعدة المقبل، أن الموافقة على عقد المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي والرعاية التي سيحظى بها هي جانب من جوانب هذه العناية. وبيّن سموه أن من أهم ملامح العمل المؤسسي القائم على نشر وترسيخ المفاهيم وغرسها في الناشئة هو الشعور بمدى الحاجة والإسهام في تذليل جميع الصعوبات ,مفيداً أن أهم المشكلات التي تستشعرها الوزارة هي حركة الانتقال اليومية لما يزيد على ستة ملايين مواطن ومقيم من وإلى المدارس التي تمثل هاجسا ً مرتبطاً بتحقيق السلامة , إضافة إلى ما تحدثه هذا التنقلات من اختناقات مرورية وهدر في الجهد والمال ينعكس على الأداء العام للمواطن والمقيم في أماكن العمل الأخرى وكذلك المدارس. وكشف سموه عن صدور الموافقة على إطلاق "شركة تطوير التعليم القابضة" للقيام بالمهام المساندة للعلمية التعليمية بما فيها خدمات النقل المدرسي للطلبة والقائمين على العملية التعليمية عن طريق إحدى شركاتها التابعة ,التي ستقوم بالمشروعات والبرامج المتعلقة بنقل الطلاب والطالبات والقائمين على العملية التعليمية وتسخير جميع الإمكانات لتحقيق رؤية الوزارة الرامية إلى جعل النقل المدرسي الوسيلة الرئيسة للتنقل من وإلى المدرسة. ولفت سمو وزير التربية والتعليم النظر إلى أن إقامة المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي يعد أول مؤتمر من نوعه في المملكة, ويهدف إلى تبادل الأفكار وتوطينها من أجل النهوض بالنقل المدرسي من منطلق الفهم القائم على أن النقل صناعة يجب العمل على تضافر الجهود لتعزيزها والبناء على مجموعة التجارب التي نفذت في وزارة التربية والتعليم والانطلاق منها إلى ما يحقق الرضى بالناقل ويؤدي الدور المأمول منه. // يتبع //