بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم قمة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي. واطلع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ في كلمته بافتتاح القمة القادة الأفارقة على الوضع بين السودان ودولة جنوب السودان مؤكداً التزام الجانبين بخارطة الطريق التى حددها الاتحاد الإفريقي والمهام الموكلة للجنة رفيعة المستوى. وبحثت القمة الأوضاع فى شمال مالى والجهود التى يقوم بها رئيس بوركينا فاسو بليس كمباوري لإيجاد حلول للوضع فى الإقليم حيث أكد المجلس اعتماد الطلب الذى تقدم به للمجلس بنشر قوات لحفظ السلام فى مالي وتعجيل العودة للوضع الدستورى كما ناشد مجلس السلم والأمن لتوسيع قاعدة الحكومة هناك. كما ناقشت القمة الوضع فى غينيا بيساو والصومال. من جهة ثانية تعقد بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا قمة رؤساء الاتحاد الإفريقي بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير. وقال مفوض السلم والأمن الإفريقي رمضان العمامرة في تصريح له اليوم إن القمة ستنظر في مدى التقدم الذي أحرزته المحادثات بين الخرطوم وجوبا. // انتهى //