أكد مؤتمر المعارضة السورية أن الحل السياسي فى سوريا يبدأ بإسقاط النظام ممثلاً فى بشار الأسد ورموز السلطة وضمان محاسبة المتورطين منهم فى قتل السوريين ودعمه الجيش السوري الحر وكافة أشكال الحراك الثوري والعمل على توحيد قواه وقياداته خدمة لأهداف ثورة الشعب السوري. ودعا المؤتمر الذي أنهى أعماله فى ساعة متأخرة الليلة الماضية بحضور 210 شخصيات تمثل مختلف أطراف المعارضة السورية من تيارات سياسية وشخصيات مستقلة فى الداخل والخارج والحراك الثوري جميع مكونات الشعب السوري للعمل على حماية السلم الأهلى والوحدة الوطنية. وصدر عن المؤتمر وثيقة توافقية تحدد الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء تحديات المرحلة الانتقالية ووثيقة العهد الوطني التي تضع الأسس الدستورية السورية لسوريا المستقبل وهى العدالة والديمقراطية والتعددية. // انتهى //