عقد مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم حوارًا مع مقرر الأممالمتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك بشأن منعه من القيام بولايته ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن إسرائيل تواصل ممارسات الحجز الإداري وتواصل توسيع المستوطنات الإسرائيلية ويواصل المستوطنون الإسرائيليون القيام بأعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية . وطالب فولك بإنشاء هيئة خاصة لإعداد دراسة عن استخدام إسرائيل للاعتقال الإداري وإنشاء لجنة أخري لإعداد دراسة عن مدى كفاية القانون الدولي الإنساني في تغطية حالات الاحتلال طويلة الأمد كما هو الحال في الاحتلال الإسرائيلي. كما طالب باستشارة محكمة العدل الدولية للإدلاء حول ممارسات إسرائيل وعدم تعاونها مع آليات الأممالمتحدة لحقوق الإنسان . وعبر المتحدثون في مجلس حقوق الإنسان عن قلقهم إزاء قرار إسرائيل بوقف التعاون مع آليات الأممالمتحدة لحقوق الإنسان واستمرار بناء المستوطنات واستمرار عمليات الاعتقال الإداري بما في ذلك ضد النساء والأطفال. وتحدث سفير المملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف الدكتور عبد الوهاب عطار أمام مجلس حقوق الإنسان عن معاناة الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه المشروعة ، مشددًا على أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعد مأساويًا. ودان عطار انتهاك إسرائيل المستمر والممنهج لحقوق الشعب الفلسطيني والذي تسبب في إضراب المعتقلين الفلسطينيين عن الطعام مشيرًا إلى أن الاحتلال في حد ذاته أخطر انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية ويتعارض مع الشرعية الدولية. // انتهى //