أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أن بلاده رحبت بالمجموعة السادسة عشرة للعقوبات التي قرر الاتحاد الأوروبي فرضها على سوريا، لكنها دعت إلى "الذهاب أبعد" من ذلك خصوصا من خلال حظر استيراد الفوسفات من سوريا. وصرح فابيوس خلال لقاء صحافي على هامش اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في لوكسمبورغ "أرحب بتبني العقوبات الجديدة لكني أريد الذهاب أبعد من ذلك". وتبنى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات بحق سوريا هي السادسة عشرة منذ بدء الاحتجاجات الشعبية وقمع النظام الدامي لها قبل أكثر من عام. وتشمل هذه العقوبات شركات وهيئات جيدة وتوسع نظام الحظر على تجارة الأسلحة. ومن ضمن العقوبات الجديدة، تجميد أصول يمكن أن تملكها وزارتا الدفاع والداخلية السوريتان، حسبما أوضحت مصادر دبلوماسية. // انتهى //