نقلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مجمل تطوّرات الأحداث في لبنان والمنطقة العربية والعالم. وسلطت الصحف الضوء على تأكيد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال مشاركته في ورشة عمل نظّمتها "الإسكوا" على هامش "مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة" المنعقد في مدينة ريو دو جانيرو بالبرازيل أنّ المنطقة العربية تنظر بشكل خاص نظرة ناقدة للموضوع الأساسي لمؤتمر التنمية المستدامة ألا وهو الاقتصاد الأخضر في ظل التنمية المستدامة والقضاء على الفقر مشددا على أنّ البطالة بين الشباب تشكل أحد أكثر التحديات إلحاحا التي تواجهها حاليا المنطقة العربية. وفي تطورات الوضع السوري أولت الصحف اهتماما بطلب طيار سوري اللجوء السياسي في الأردن بعد انشقاقه وفراره من سوريا بطائرة من نوع "ميغ-21" في وقت تواصلت أعمال العنف في البلاد حيث بلغ عدد الضحايا منذ بدء الاضطرابات في منتصف مارس 2011 أكثر من 15 ألف قتيل ولا يزال العدوان الذي يمارسه النظام ضد معارضيه يسير بوتيرة تصاعدية في مختلف المناطق السورية في حين أعلنت منظمة الهلال الأحمر السوري أن المحاولة الثانية التي قامت بها من أجل إجلاء المدنيين من مدينة حمص باءت بالفشل بسبب القصف الذي تتعرض له المدينة. فلسطينيا ركزت الصحف على مواصلة طيران الاستطلاع الإسرائيلي تحليقه المكثف في أجواء قطاع غزة على الرغم من سريان وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية إثر وساطة مصرية بعد ثلاثة أيام من التصعيد أسفرت عن حصيلة من القتلى والجرحى بالعشرات فيما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية ردا على استمرار العدوان على قطاع غزة. ومن مصر عادت الصحف باستمرار حالة الفوضى والتجاذب والانقسام المهيمن على الموقف في الساحة المصرية نتيجة الإعلان الدستوري المكمّل الذي استبق به المجلس العسكري إعلان اسم رئيس الجمهورية الجديد الذي تأجل بدوره بسبب العدد الكبير من الطعون التي تقدم بها المرشحان الرئاسيان الفريق أحمد شفيق ومحمد مرسي كلٌّ ضد الآخر. وفي شؤون دولية متفرقة تناولت الصحف فحوى المباحثات التي أجراها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ريو دي جانيرو على هامش قمة التنمية المستدامة والتي تناولت البرنامج النووي الإيراني والوضع في سوريا .. وإعلان تركيا عن رفع العقوبات التي فرضتها ضد فرنسا على خلفية قضية "الإبادة" الأرمنية مبدية عزمها على طي صفحة العلاقات الثنائية السيئة التي شابت ولاية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي طوال خمس سنوات. // انتهى //