عبرت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان عن حزنها وألمها في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقالت : " إن المصاب جلل وعظيم ، وإن الأمة الإسلامية فقدت ركنًا من أركانها وعقلية فذة كانت تدافع عن الإسلام والمسلمين ، وإنسانًا سطر في حياته منظومة متكاملة من البذل والعطاء والحنكة والدراية بأحوال المسلمين عامة والشعب السعودي خاصة ". وأضافت : " عُرف - رحمه الله - بالقوة في الحق والتفاني في خدمة الوطن ، فلم يكن ممن تأخذه في الحق لومة لائم ، ولم يعرف التواني عن أداء الواجب يوماً ، يشهد له بذلك القاصي والداني وكل من عرفه ، صاحب السيرة الحافلة بالخبرات والتجارب الكبيرة رجل الدولة والأمن والفكر وبفضل الله ثم حكمته وحسن إدارته تجاوزت المملكة المخاطر ونجحت في التعامل مع الملفات الأكثر تعقيداً مثل ملف الإرهاب ومعالجته أمنياً وفكرياً فضلاً عن " نايف " الرجل الأول في الأمن ومحاربة المخدرات وتأمين الحج، وهندسة اتفاقيات الحدود مع دول الجوار ". وأشادت الديحان بجهود الفقيد - رحمه الله - وإسهاماته في مجال التعليم ، حيث أولى العلم عناية خاصة ، مشيرة إلى حرصه على الجانب العلمي وأهمية دور العلم والعلماء في المجتمع وكان ذلك جلياً من خلال حرصه على الأشراف المباشر وافتتاح العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية التي تسهم في تزويد المتخصصين بالعلم النافع ونشر المفيد منها وفي مقدمتها السنة النبوية ، وكذلك موافقته - رحمه الله- على إنشاء العديد من الكراسي والمراكز العلمية في الجامعات السعودية ، كما اهتم كثيرا بالمواطنة فكلماته محفورة في ذاكرتنا حيث كان يوصينا دوما ببنات الوطن والاهتمام بهن وبرفعة شأنهن. ودعت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في ختام تصريحها الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يبدله داراً خيراً من داره وأهلا خيرا من أهله ، وأن يجعل ما قدّم في ميزان حسناته . // انتهى //