وصف مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور علي بن صدّيق الحكمي وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - بالفاجعة وخسارة جسيمة للوطن والعرب والمسلمين وقال :" كان الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - مثالاً حياً لرجل الدولة ورجل الأمن الأول الذي كان السد المنيع للوطن ، القريب من قلوب المواطنين ، إلى جانب أعماله الجليلة في مختلف المجالات، فقد أسهم - رحمه الله - بما يملكه من رؤية ثاقبة وحنكة سياسية وبعد نظر في الوصول إلى ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية " . ورفع الدكتور الحكمي باسمه وباسم منسوبي مشروع "تطوير" كافة ، خالص التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وإلى الأسرة السعودية المالكة وشعب المملكة ، في وفاة فقيد الأمة ، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - . واستعرض عطاءات سموّه - رحمه الله - التي لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية ورجل الأمن الأول في المملكة فحسب، بل تجسّدت في دعم العلم والتعليم والبحوث العلمية في مختلف المجالات، من خلال إنشاء وتبني ودعم العديد من الكراسي العلمية في الجامعات السعودية. وسأل الله تعالى جلّت قدرته أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء، ويجعله في موازين حسناته، وأن يحفظ لهذه البلاد ويديم عليها الأمن والاستقرار. // انتهى //