عبّر دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية كوسوفا هاشم ثاتشي عن تقديره للمملكة كونها في طليعة دول العالم التي وقفت مع كوسوفا واعترفت باستقلالها تقديراً منها للروابط الدينية والثقافية التي تجمع البلدين . جاء ذلك في لقاء عقده اليوم بالغرفة التجارية الصناعية بجدة على هامش زيارته الرسمية للمملكة التي تستغرق عدة أيام بحضور أمين عام الغرفة عدنان مندورة والوفد المرافق لدولته ، معرباً عن تقديره للمملكة ورغبة بلاده في بناء استثمارات وتعاونات تجارية في جميع المجالات مع القطاع الخاص السعودي وأصحاب الأعمال نظراً لما تمثله المملكة من ثقل اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم في ظل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتعزيز الصداقة والتعاون بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية . وقال :" إنه لمن دواعي سرورنا أن نتواجد على أرض المملكة المعروفة بكرم أهلها وأصالة مجتمعها التي تحكمها قيادة حكيمة تمتاز ببعدها السياسي ومكانتها بين منظومة دول العالم والكل في كوسوفا يكن لهذا البلد كل إجلال واحترام وتقدير لمواقفها مع مختلف الدول ومع شعب كوسوفا على وجه الخصوص كما أسجل إعجابي وتقديري بتواجدي في بيت من بيوت الأعمال السعودية وهو الغرفة التجارية الصناعية بجدة" . وأكد أن العلاقات التي تربط جمهورية كوسوفا بالمملكة هي علاقة تاريخ وثقافة ودين واصفاً إياها بالمتميزة وتسير في وتيرة تطور ورقي منوهاً بأن اللقاء يغلب عليه استشراف الفرص الواعدة التي ستستغل وتحول إلى مشروعات تجسد التعاون والشراكة المتبادلة بين أصحاب الأعمال في البلدين. ودعا أصحاب الأعمال السعوديين إلى زيارة كوسوفا للإطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة ,بحيث أن 79 بالمائة من مساحة كوسوفا زراعية وهي غنية بالمواد الخام وتولد الكهرباء من خلال الفحم وغنية بالمعادن مثل الرصاص والزنك والفضة والكروم والحديد والنيكل والفحم الحجري حيث يمكن الاستثمار في مجال التعدين والبنية التحتية والزراعة والتجارة والاتصالات والبنية التحتية ,مشيراً إلى أنه بلغ العام الماضي النمو الاقتصادي في كوسوفا 5 بالمائة . وقال دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية كوسوفا حول الاستثمار في بلاده في المجال السياحي:" في كوسوفا السياحة يمكن استغلالها بأشكال عدة وخاصة السياحة العلاجية حيث يأتي الكثيرون من الغرب للعلاج لدينا وهناك السياحة الترفيهية في الجبال والينابيع والتزحلق علي الجليد ، وما يعزز الوضع الاقتصادي لكوسوفا وجودها في قلب البلقان حيث المكان المميز جغرافياً وإذا تواجد أصحاب الأعمال والمستثمرين في كوسوفا فهذه معناه تواجدهم في الاتحاد الأوروبي " . // انتهى //