رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع اليوم حفل تخريج دورة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة ، ودورة الحرب الثالثة ، ودورة العمليات المشتركة ، وذلك بمقر الكلية في مدينة الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الكلية معالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين ، وقائد كلية القيادة والأركان اللواء الطيار الركن علي بن محمد الشهراني ، وأركانات الكلية. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ، ثم صافح سموه أركانات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى قائد الكلية كلمة قال فيها " إن الكلية تحتفل اليوم برعاية سموكم بأول تخرج لثلاث دورات في مستوى التعليم العالي العسكري وهي دورة الحرب الثالثة ودورة القيادة والأركان الثامنة والثلاثين ، ودورة التخطيط للعمليات المشتركة العاشرة امضوا فيها عاماً دراسياً أنهوا فيها متطلبات التأهيل القيادي وحصلوا من خلالها على درجة الماجستير في العلوم العسكرية لدورة القيادة والأركان". وأشار إلى أن الدورات كانت غنية بمختلف العلوم والمعارف والتمارين والبحوث ضمن منهج متدرج ومتكامل من مستوى الأعلى الاستراتيجي لدورة الحرب مروراً بالمستوى العملياتي ، والجزء الأعلى من التكتيك المتمثل بمنهجي دورة التخطيط للعمليات المشتركة ، ودورة القيادة والأركان. وقال اللواء الشهراني " إن التمارين شملت مستويات الحرب الثلاثة ، تخطيطاً وتنفيذاً من خلال مشبهات القتال التي أسهمت في تقييم الخطط وترسيخ المفاهيم والتقريب من واقع وبيئة ميادين القتال ، إلى جانب ما يكتنفها من غموض وضبابية تتطلب مقدرة عالية لدى القادة في اتخاذ القرارات الحاسمة والتكيف مع الأوضاع المتغيرة السريعة ، إضافة إلى المقدرة على التفكير بوضوح في ظل ظروف بيئة العمليات". وأوضح أن 20 ضابطاً من 14 دولة عربية وصديقة شاركوا في الدورات حيث مثلت مشاركتهم قوه حقيقية لاكتساب وتبادل المعرفة والخبرات لمنسوبي الدورات بالكلية ، مفيداً أن عدد الخرجين من الدورات بلغ أكثر من 300 ضابط من أفرع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية الأخرى ، والدول العربية والإسلامية. وأشار قائد الكلية إلى أن الكلية شهدت نقلة حقيقية في السنوات الأخيرة أسهمت في رفع قدرات المشاركين في الدورات والعمل باحترافية. // يتبع //