رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة بمكتبه في الإمارة اليوم اجتماع لجنة الحج بالمدينةالمنورة الذي خصص لمناقشة الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار والاستعدادات لشهر رمضان المبارك ، ومناقشة ما تم حيال بعض توصيات لجنة الحج خلال عام 1432ه - 1433ه . وفي بداية الاجتماع سأل سموه الله عز وجل أن يمن على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بالصحة والعافية وأن يعود إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلة سموه إلى خارج المملكة في إجازة خاصة يُجري خلالها سموه بعض الفحوصات الطبية المجدولة ويقضي بعض الوقت للاستجمام ، كما رحب سمو أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة بأعضاء اللجنة. ورفع الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لتوجيه سموه الكريم باتخاذ اللازم في ضوء ما تستدعيه حاجه الجهات المشاركة في الحج ، وذلك بناء على توصية لجنة الحج بالمدينةالمنورة والمتضمنة أهمية بدء مواعيد العمل الموسمي للحج في المدينةالمنورة من أول ذي القعدة إلى الخامس عشر من محرم من كل عام وذلك لوصول أعداد الحجاج بكثافة إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي واستقبال رحلاتهم اعتباراً من أول ذو القعدة مما يتطلب الأمر البدء مبكراً لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن زوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم. وشكر سمو رئيس اللجنة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لموافقة سموه الكريم على إقامة معرض إدارة الشراكة في عمليات الحج (بنيان) والفعاليات المصاحبة له لهذا العام 1433ه ، مثنياً سموه على ما خلص إليه الملتقى العلمي الرابع لأبحاث المدينةالمنورة والذي أقيم بالمدينةالمنورة خلال الفترة من 8-10/6/1433ه ونظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى من توصيات هادفة تجسد اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين والحجاج وتهيئة كل ما من شأنه تحقيق كل ما يمكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة . كما شكر سموه جميع القطاعات العاملة في موسم حج عام 1432ه بالمدينةالمنورة ، لما قامت به من أعمال وجهود موفقة أسهمت بفضل الله في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف ، منوهاً سموه بأهمية تطبيق رؤية ورسالة لجنة الحج بالمدينةالمنورة والسعي لتطبيق مبدأ الشراكة في عمليات الحج وتقديم مبادرات جديدة وتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون بين كافة القطاعات المعنية بخدمات الحج والعمرة بمنطقة المدينةالمنورة . وأكد سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز خلال الجلسة أن الاجتماع يأتي ترجمة للتوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة ، بأن تنطلق الاستعدادات لموسم الحج القادم بمجرد انتهاء موسم الحج ، والاستعداد المبكر لموسم العمرة ، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت في موسم حج 1432ه ، جاءت بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومتابعة لجنة الحج العليا لتوفير كل ما من شأنه تقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمعتمرين زوار المسجد النبوي الشريف ، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود من الجهات ذات العلاقة في سبيل مواكبة وتحقيق هذه الأهداف النبيلة. وتم خلال الجلسة مناقشة جدول الأعمال الذي تضمن استعراض مؤشرات إحصائية لقدوم ومغادرة المعتمرين ، وأهم الاستعدادات لشهر رمضان المبارك 1433ه ، حيث أكد سموه على أهمية الاستعدادات المبكرة لشهر رمضان المبارك حتى يتسنى للمصلين والمواطنين والمعتمرين والزوار أداء صلاتهم في خشوع وسكينة. وتضمن الاجتماع استعراض خطط وأعمال الجهات المشاركة لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين في المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به ، وتهيئة المرافق العامة والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوياتها ، وتكثيف أعمال البلديات خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ، وتنظيم وتسهيل الحركة المرورية وإعطائها المرونة والانسيابية اللازمة مع تنظيم ومراقبة حركة السير ، وتهيئة المساجد بمنطقة المدينةالمنورة بكافة احتياجاتها ، والاهتمام بالجانب التوعوي والتثقيفي ، ومتابعة السيارات والحافلات الخاصة المقلة للمعتمرين ، والعناية بحركة تنقلات المعتمرين منذ وصولهم وحتى مغادرتهم ، ورفع مستوى البرنامج الإرشادي ، ورفع كفاءة المستشفيات والمستوصفات وتكثيف وجود الفرق الطبية في ساحات المسجد النبوي ، والعناية بكافة الخدمات التي يحتاجها المعتمر لأداء زيارة المسجد النبوي الشريف بكل يسر وطمأنينة ، كما تم خلال الاجتماع استعراض مؤشرات إحصائية لقدوم ومغادرة المعتمرين . وفي ختام الاجتماع تم استعراض مقترحات الجهات الحكومية وما يستجد من أعمال ، وتم اتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة . // انتهى //