اختتمت أمس فعاليات الندوة العلمية المصاحبة لمعرض الخيل العربية الأصيلة في المتحف البريطاني بلندن بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس صندوق الفروسية وسط تأكيد المحاضرين على أهمية الاكتشافات التاريخية والحضارية في المملكة العربية السعودية. وألقيت في الندوة عدة كلمات تحدثت عن الاكتشافات الأثرية الحديثة في المملكة العربية السعودية ، وحضارة المقر في المملكة العربية السعودية ، والآثار عن الخيول العربية الأصيلة ومسيرة عشرة آلاف عام ، والنقوش الصخرية التي توثق للخيل العربية الأصيلة في المملكة العربية السعودية ، وتدجين الحصان والسعي المستمر للحصول على الأدلة والإجابات ، ووجهة النظر الأوروبية حول الخيول. كما تحدثت الندوة عن تأثير الحصان العربي في التاريخ والفن والثقافة ، والخيول العربية في بريطانيا ، واستقبال واستيعاب الخيول العربية بين الطبقة العليا في المجتمع الإنجليزي ، وأهمية توثيق رحلة الليدي أنا بلنت إلى المملكة العربية السعودية ، وتاريخ الإتحاد الدولي للفروسية ، وفن رياضة الخيل العربية ، والعربات في الشرق الأدنى وما وراءه ، والتوفيق في أدلة تهجين الحصان بين أدلة علم الآثار وأدلة علم الوراثة ، والفن السعودي المعاصر يتجه إلى العالمية ، بالإضافة إلى الحصان العربي الأصيل بين الشعر والبطولة. وقال عضو الفريق الاستشاري للمعرض الذي رأس عدد من جلسات الندوة العلمية العالمية الدكتور سعد الراشد إن الندوة شهدت مشاركة كبيرة من علماء الآثار والمختصين في الأحياء المرتبطة بتاريخ الخيل عبر التاريخ. وأوضح الراشد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الندوة تناولت خلال يومين من أعمالها أصول الخيل عبر التاريخ وتاريخ استئناس الخيل وأدوات وتراث الخيل وأشهر المكتشفات الأثرية للخيل. وأضاف أن الندوة كانت مناسبة كبيرة جداً لإبراز المكتشفات الأثرية والتاريخية الجديدة في المملكة العربية السعودية عن الخيل أبرزها الرسوم الصخرية والمكتشفات الأخرى التي تؤكد أن المملكة شهدت أقدم استئناس للخيل في العالم مشيرا إلى أن مواقع المكتشفات هذه ستحظى بالمزيد من الدراسة والبحث وأعمال التنقيب. ووصف عضو الفريق الاستشاري للمعرض أعمال الندوة بالمثمرة وأنها ستصدر في كتاب يوثق هذا الحدث العلمي الكبير. // يتبع //