أشار خبير عقاري، إلى أن اندماج شركات المقاولات السعودية سيشكل تحديا كبيرا ويقوي من حجم السوق وفاعليتها، وقال الدكتور عبدالعزيز العطيشان رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد شركات المقاولات السعودية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش توقيع شركته وهي شركة مساهمة مقفلة مملوكة من قبل 11 شركة ومؤسسة مقاولات، إضافة إلى أربعة مستثمرين رئيسيين، لعقدين مع كل من «الأهلي كابيتال» مستشارا ماليا وشركة «المهنيون للاستشارات المالية» للقيام بمهام مستشار الاندماج: «هذا الاندماج يعد من أضخم عمليات الاندماج التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على الإطلاق برأس مال يقارب أربعة مليارات ريال». وأكد العطيشان أن الشركة ستكون داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة: «ستدخل منافسا قويا للشركات الأجنبية وخصوصا في عصر العولمة ودخول منظمة التجارة العالمية والتي ستشكل تحديا كبيرا لجميع الشركات السعودية وعلى كافة الأصعدة؛ لذا كنا حريصين وفق دراسات أولية نسعى لتطبيقها بعد البدء الفعلي لعمل الشركة بدعم المؤسسات الصغيرة للسعوديين ومساعدتهم لتملك الأراضي، إلى جانب توفير 20 ألف وظيفة للشباب، خلال الأعوام العشرة الأولى، مع إحساسنا بأن الرقم سيقفز أكثر، إن شاء الله، تزامنا مع نقل وتوطين التقنية ذات العلاقة بأنشطة الشركة». وأوضح في سياق المؤتمر أن الشركة قد تطرح أسهمها في غضون ثلاثة أعوام للاكتتاب العام حسب توصيات المستشار المالي للشركة وموافقة هيئة سوق المال: «من المتوقع أن يترتب على هذا الاندماج تكوين أسطول من الآليات والمعدات المستخدمة في مجال المقاولات يقدر أن تصل قيمته إلى ملياري ريال، إضافة إلى ما يقارب 17 ألف موظف بينهم 2500 مهندس من ذوي الكفاءات العالية ما يعطي الشركة قدرة تنافسية عالية من خلال تنوع ذلك الأسطول من ناحية المعدات والكفاءات والخبرات، وشركة اتحاد شركات المقاولات السعودية تعد أول تجسيد فعلي على أرض الواقع لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، بالاندماج بين الشركات الوطنية من أجل تكوين كيانات عملاقة تستطيع المنافسة في تنفيذ المشاريع الكبرى».