ربما كانت روان موسى المرواني، 12 عاما، صغيرة في العمر قياسا بما وهبه لها الله، ويكفي لتأهيلها لأن تكون إحدى البارزات عالميا في المجال الذي وجدت نفسها فيه، لقد عاشت هذه الصغيرة صدمة كبيرة وهي تجد الصدود والمنع في أن تتقدم المنابر وهي أصغر مدربة تنمية ذاتية وخرائط ذهنية معتمدة دوليا، ومصممة أكبر خريطة ذهنية في العالم، ذلك محرج لها ويؤثر سلبا في نفسيتها لأن المبررات التي جعلتها تعيش الصدمة لا تليق بقدراتها وإمكانياتها، فهي مبدعة وجدت التقدير عالميا، فلا أقل من أن تجده محليا، ولكنها لم تحصل عليه. صدمة روان ومفاجأتها كانت في رفض انضمامها إلى دورة الممارس المعتمد في مهارات التفكير للأطفال، التي نظمها مركز خدمة اجتماعية وتعليم مستمر، يتبع إحدى الجامعات العريقة بحجة أن حضورها سيحرج الحاضرات من مديرات المدارس والموجهات، ذلك كان صادما أيضا لوالدها المهندس موسى المرواني الذي تناول وقائع ما حدث: «كانت البداية بقراءة إعلان بإحدى الصحف، اتصلنا بعده لمعرفة ما إذا كان من الممكن لروان حضور الدورة، بسبب عدم اشتراط ذلك في الإعلان، حيث رحب الدكتور صالح الزهراني بحضورها إذا لم يكن لدى عمادة خدمة المجتمع مانع، وبناء على ذلك تواصلت مع الدكتور إقبال، وكيل عمادة خدمة المجتمع، وتم إرسال بريد إلكتروني يوضح إنجازات روان للتعريف بها، وهو بدوره أرسل البريد الإلكتروني إلى الدكتور عوض الرحيلي، الذي رفض انضمام روان بحجة أن حضورها سيحرج الحاضرات من مديرات مدارس وموجهات، فأرسلت بعدها برقية إلى أمير منطقة مكةالمكرمة، حيث أعطوني خطابا مغلقا، لا أعلم محتواه، موجها لمدير جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور أسامة طيب، الذي أحال المعاملة إلى وكيله الدكتور عبدالرحمن اليوبي، الذي التقيته وشرحت له إنجازات روان، فأمر مشكورا بتعميد إلحاقها بالدورة، وعندها ذهبت إلى عمادة خدمة المجتمع والتقيت وكيل العمادة، إلا أنه وحتى الساعة الثانية والنصف لم تصل المعاملة، فقال الوكيل: لو وصلت المعاملة لأرسلت رسالة للمنظمين في الدورة لإلحاق روان بها، ولكنها لم تصل، أقترح أن تتصل بالدكتور عوض الرحيلي لتشرح له الوضع لإلحاقها بالدورة، حيث إنني لا أستطيع التصرف، وأعطاني مشكورا رقم جوال الدكتور عوض، فاتصلت به مرتين، وأجاب على الاتصال الثالث وشرحت له الوضع، فأجاب بالرفض واحتج بأنه لم ير أوراق تعميد». ولم تتمكن روان من الالتحاق بالدورة إلا بناء على وجود تعميد بإلحاقها، بحسب ما أخبر مدير مكتب وكيل الجامعة والدها، لتتمكن بعد شد وجذب من الذهاب إلى الدورة، ولكن في النفس حسرة على إزهاق طموح المبدعين الصغار وإحباط همتهم. السيرة الذاتية روان موسى حماد المرواني الجهني أصغر مدربة تنمية ذاتية معتمدة في العالم أصغر مدربة معتمدة للخرائط الذهنية في العالم - العمر: 12 عاما. - طالبة في الصف الأول متوسط «دار الفكر» في جدة. - عضوة في جماعة الموهوبات في المدرسة. - مخترعة المحراث المائي في البرنامج الإثرائي «الزراعة» لعام 1427 / 1428ه. - مخترعة كاشف التلوث «كوتر». - مشاركة في مسابقة الفيرست ليجو، وحاصلة على جائزة أفضل مشروع مبتكر لعام 1429ه «مجموعة الأصول الثابتة». - مؤلفة مسودة كتاب «أمي صديقتي» فسح وزارة الثقافة والإعلام رقم: 913/م/ج/ك – تاريخ: 25/11/1428ه. - مدربة متعاونة في نادي الفتيات لعام 1429ه، لدى جمعية الشقائق الخيرية في جدة. - مقدمة مشروع أكبر خريطة ذهنية في العالم لمملكتنا الغالية «فسح وزارة الثقافة والإعلام رقم 750/م/ج/ك بتاريخ 24/08/1429ه». - رئيسة نادي الفتيات للقراءة في جدة «أول ناد للقراءة في السعودية». - مشاركة في منتدى الغد «نحن والشباب شراكة» المنعقد قي الرياض في 22/4/1430ه. برعاية الأمير سطام آل سعود أمير منطقة الرياض بالإنابة، والأميرة نوف بنت فيصل آل سعود. - مشاركة في ملتقى التدريب الخليجي الثاني المنعقد في جدة من28 / 5 إلى 1 /6 / 1430ه. برعاية الأمير مشعل بن ماجد آل سعود نائب أمير منطقة مكةالمكرمة. - حصلت على العديد من الدورات في مجالات مختلفة «300 ساعة تدريبية». - نفذت الكثير من الدورات استفادت منها أكثر من 400 متدربة. - حاصلة على شهادات شكر وتقدير من جهات مختلفة. - حاصلة على منح تقديرية من جهات مختلفة. -هواياتها: الإلقاء، والتدريب، والقراءة، والاختراع، والسباحة، وصنع الحلويات والكيك