بدأت فرح بانديث المولودة في كشمير عملها ممثلا خاصا للجاليات الإسلامية في يونيو 2009، ويعمل هذا القسم على تنفيذ رؤية وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للتواصل مع المسلمين حول العالم على الصعيد الفردي والجماعي وترفعها مباشرة إلى الوزيرة. كانت بانديث المستشار الأعلى لمساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والآسيوية، وركزت في عملها على الجاليات الإسلامية في أوروبا؛ حيث كانت مسؤولة عن الإشراف على سياسات التكامل والديموقراطية والإسلام في مكتب الشؤون الأوروبية والآسيوية، إضافة إلى عملها في محاربة التطرف الإسلامي. قبل انضمامها إلى وزارة الخارجية عملت بانديث في الفترة من ديسمبر 2004 إلى فبراير 2007 مديرة للمبادرات الإقليمية للشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني، وكانت مسؤولة عن تنسيق السياسة الأمريكية للتواصل مع العالم الإسلامي ومبادرة الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية. قبل عملها في مجلس الأمن الوطني كانت بانديث رئيسة الموظفين في مكتب آسيا والشرق الأدنى في الوكالة الأمريكية للتنمية العالمية، فقد عملت مباشرة مع مساعد المدير المسؤول عن برامج بقيمة أربعة ملايين دولار في الشرق الأوسط وآسيا الجنوبية وآسيا، من ضمنها أفغانستان والعراق وغزة والضفة الغربية. من عام 1997 وإلى عام 2003 شغلت منصب نائب رئيس المشاريع الدولية في «إم. إل ستراتيجيز» في بوسطن ماساتشوستس. حصلت بانديث على شهادة الماجستير من كلية فلتشر للقانون والدبلوماسية من جامعة تافتس؛ حيث تخصصت في دراسات الأمن العالمي والحضارات الإسلامية وجنوب غرب آسيا والمفاوضات العالمية وحل النزاعات، وركزت على التمرد في كشمير وتحدثت عن هذا الموضوع في منتديات عالمية ومحلية. قبل إنهاء دراساتها العليا عملت بانديث مستشارة للقطاع العام والخاص، وعملت أيضا في عدة لجان تركز على الشؤون العالمية مثل مجلس الشؤون العالمية في بوسطن ومجلس شؤون الأمن الوطني والمشروع الأمريكي البريطاني. حصلت على شهادة في علم النفس والدراسات الحكومية من كلية سميث؛ حيث كانت رئيسة هيئة الطلاب، وحاليا هي عضو في لجنة المشرفين في كلية فلتشر للقانون والدبلوماسية.