يحتفل الوطن بتأهل نادي الهلال والشباب لدور الثمانية في بطولة آسيا للمحترفين، وهذا مؤشر ممتاز نحو ثبات أقدام الكرة السعودية على خريطة قارة آسيا خاصة بعد فقدان اللقب في الدورة الثانية، فضلا عن خروج نادي الاتحاد البطل السابق لها ونادي الأهلي أول ناد لعب على أول نهائي آسيوي لكن «البركة» في الزعيم والليث، وكلنا باختلاف ميولنا خلف الممثلين للوطن بكل ما نملكه من عوامل دعم حتى نرى أنديتنا تلعب بحول الله وقدرته على النهائي، وهذه المواقف الرائعة نحو ممثل الوطن على كل الأصعدة، ويشرفني أن أكون أول من وجه هذه الدعوة للوسط الرياضي بكل مكوناته وذلك من خلال عدة مقالات في هذه الجريدة، فضلا عن طرح هذه المبادرة من خلال برنامج مساء الرياضية وقد لاقت القبول والإيجاب من بعض الإخوة الحضور على الرغم من تحفظ البعض عليها إلى أن وصفوها بالمطالبة بالمدينة الفاضلة أو المثالية الزائدة، لكن المفاجأة أن التجاوب كان سريعا وعاجلا، فالنفوس الصالحة جبلت على التجاوب الإيجابي وما كان تجاوب رئيس نادي الهلال ورؤساء أندية الوطن الأخرى إلا تأكيدا على أن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب حتما ولا بد ستصل للقلب فورا.. نشكرهم ونشد على أيديهم ونأمل أن تنتشر هذه العدوى الحميدة في الجسد الرياضي لطرد التعصب الأعمى ضد أندية الوطن عندما تمثلنا «خارجيا». نعم للتنافس.. نعم للانتماء.. نعم بل ألف نعم لقيادة الرأي العام نحو صالح الوطن أولا وأخيرا. صفقات الأهلي تحرك النادي الأهلي نحو تصحيح أوضاعه للموسم المقبل.. فشكرا للرمز الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله على مبادراته ودعمه الكامل، لكن للأسف كان هناك من يحاول تشويه انتقال اللاعبين من نادي الوحدة لغرض في نفس يعقوب، السؤال الذي يجب أن يجيب عنه «المشككون» هل كان رؤساء الوحدة السابقون يميلون للهلال والشباب عندما باعوا نجوم الوحدة آن ذاك أم أن الأهلي هو ناد يتجرأ عليه هؤلاء؟ الوحدة ناد كبير ويحتاج إلى من يفعل لا لمن يتحدث فقط لا غير! : كن ذئبا وإلا أكلتك الذئاب