استقبل رياضيو منطقة نجران خبر زيادة الأندية وسط فرحة كبيرة، نظرا إلى استفادة ناديي المنطقة نجران والخدود من القرار، وأشار شرفيو ومحبو نجران والأخدود إلى أن القرار تاريخي، يهدف من خلاله الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، إلى تطوير كرة القدم السعودية، وسيكون له دور إيجابي كبير للرقي بالرياضة، وأكدوا أنه قرار في مصلحة الرياضة السعودية بصفة عامة، ورياضة منطقة نجران على وجه الخصوص. ومن ناحيته أكد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي نجران عوض آل قريعة أن زيادة عدد الأندية السعودية في مختلف الدرجات بشرى سعيدة للرياضيين على مستوى المملكة: «لا شك أنه قرار أثلج صدورنا جميعا في جميع أنحاء المملكة، وأتمنى من الجميع استغلال هذا القرار بالعمل على الإيجابيات، وتلافي السلبيات، التي وقعوا فيها الموسم الماضي». وأكد أن رياضيي منطقة نجران حريصون على استغلال صدور هذا القرار بما يخدم مصلحة نادي نجران، والعمل على وضع دراسة متكاملة لخدمة النادي، في ظل الاتجاه إلى عقد اجتماع عاجل لجميع شرفيي النادي، لاعادة ترتيب الأوراق لدوري زين للمحترفين في الموسم المقبل، وطالب الجميع من إدارة ولاعبين وجماهير بتلافي السلبيات الماضية، وتحويلها إلى عوامل إيجابية، مع الحرص على عدم تكرار الأخطاء السابقة، التي أوقعت النادي في حرج: «يجب على الجميع الالتفاف حول ناديهم، والوقوف إلى جانبه في جميع مبارياته» مثمنا في الوقت نفسه الدعم الكبير الذي يجده النادي من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله في جميع لقاءاته التي تقام داخل أو خارج المنطقة، ومتابعته المستمرة. في حين ثمن عضو شرف نادي نجران علي آل حطاب، وأحد داعمي قرار الأمير سلطان بن فهد بزيادة عدد الفرق، مشيرا إلى وجود انعكاسات إيجابية تسهم في تطور الرياضة السعودية: «يجب على إدارة نجران استغلال هذا القرار، والعمل على ما يخدم ناديها، إلى جانب الاستفادة من الأخطاء السابقة، بالتعاقد مع المدربين والمحترفين الأجانب المناسبين، إضافة إلى أنه يجب إعادة النظر في إشراك أعضاء الشرف في المسؤولية بتوليهم مهام معينة، مع الاستعانة ببعض الخبرات من أبناء نادي نجران السابقين، وأصحاب التجارب في مجال الرياضة». من جانب آخر قال عضو شرف النادي والمشرف العام على كرة القدم سابقا سالم الحثلان إن قرار الزيادة من القرارات التي كان لها الأثر الكبير على نفوس رياضيي منطقة نجران، إزاء فرحتهم الصادقة والكبيرة، التي وصفت بأنها عيد ثالث في السنة، مشيرا إلى أنهم في نادي نجران احتفلوا وأقاموا الولائم في مختلف أنحاء المنطقة، ويسعون لتنظيم مناسبة للاحتفال ببقاء نجران ضمن دوري زين السعودي للمحترفين، ونوه بالدور الكبير لأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله لبقاء رياضة منطقة نجران حاضرة بين قريناتها من المناطق الأخرى بالتنافس الشريف». و من جهة أخرى أكد شرفيو الأخدود أن زيادة الأندية تعد ولادة جديدة في مصلحة الرياضة السعودية عامة ومنطقة نجران خاصة: «تلقينا خبر الزيادة كحلم تحقق على يد رجل الرياضة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، من أجل مواصلة تحقيق ما يصبو له الرياضيون من طموح متواصل». فيما يؤكد رئيس المجلس التنفيذي في الأخدود حسين عايض آل حمد أن القرارات تاريخية، وتسجل بماء الذهب، إزاء حرصهم على تطوير الرياضة السعودية، ومقارعتها لنظيراتها في العالم،: «وصلنا خبر زيادة الأندية مثل الغيث من السماء، بعد أن كان مقررا هبوط الفريق إلى الدرجة الثالثة، ولهذا يجب إعادة جدولة الأمور في النادي، وإعطاء الشباب فرصة للنهوض بناديهم، للوصول إلى ما هو أبعد من طموح الدرجة الثانية. من جهته أشار رئيس نادي الأخدود الأسبق وعضو شرفه الفعال المهندس مسفر الوتيد إلى أن مثل هذه الخطوات الكبيرة ليست مستغربة من رجل الرياضة الأول ونائبه، لحرصهما الشديد على تطوير كرة القدم السعودية، وبين أنهم في نادي الأخدود استبشروا خيرا بهذا القرار، وسيعملون على تلافي السلبيات، و إعادة جدولة الأمور نحو الأفضل. فيما هنأ عضو شرف الأخدود سعيد الصقري رجل الرياضة الأول بمنطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله على بقاء ناديي نجران والأخدود، وبين أنها فرصة كبيرة من أجل لم الشمل بين الناديين، وعمل تنسيق كبير في تبادل المصالح الرياضية لما يخدم رياضة منطقة نجران: «من المؤكد أن هذه الخطوة كفيلة بتحقيق نتائج إيجابية بما يعود بالنفع على رياضة منطقة نجران».