بدأت جهات حكومية وأهلية كويتية، العمل من أجل مواجهة انتشار السمنة والأمراض الناجمة عنها في البلاد، بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، التي وصفت السمنة هناك بأنها «وباء» ينتشر بين 74 % من السكان، ويتسبب بأمراض متعددة، بينها ارتفاع نسبة المصابين ب «السكري» إلى 15 % من السكان. ويعود سبب الزيادة المفرطة في وزن الكثير من الكويتيين، إلى النظام الغذائي الذي دخل البلاد من بوابة الاحتكاك مع الغرب، والمتمثل في الأطعمة السريعة، إلى جانب طبيعة المناخ والتقاليد، التي تجعل المراكز التجارية والمطاعم، هي المتنفس شبه الوحيد للكثير من العائلات.