يقول الناس إن بعض الشدايد تطلع معادن الناس، ويمكن الشي اللي يفرح بكارثة سيول الرياض، ويبرد علينا بعض الشغلات اللي صارت أن الكثير من شباب الرياض طلعوا راعين فزعات وقت الشدايد، شي يرفع الراس يوم تشوف عند كل إشارة أو نقعة موية كم شاب متشلح وقاعد ينظم السير، يعلمني واحد من أخوياي يقول والله شوف عيني إن فيه كم شاب فزعوا لشايب مو عارف كيف يطلع، وسيارته ما تتحرك، قاموا يدفونها لين طلعوها ، الشي الثاني إن أكثر هالشباب كانت فزعتهم بعيدة عن التميلح وشوفوني، ناس تساعد بعضها لوجه الله، ويا زين الفزعة لاصارت لوجه الله، يمكن بعضكم يحسب أني أبالغ إذا قلت إن هالشباب كانوا أحسن بالدبرة والسنع، سيارة المرور أول ما تحشر السيارات وتكومها على بعض، وتحوس الدنيا عشان السيارات يفسحون لها الطريق، يجيك راعي سيارة المرور مشغل السفتي ويصايح بالمايك، ما تدري وين يبي، تحسب أن فيه حادث والا مصيبة وأخرتها عشان يوصل يوقف سيارته بجنب مخرج، يطلع الناس من السريع، ويدخلهم لطريق الخدمة، وتارك طريق الخدمة سردادي، اثنين واقفين بجنب بعض ويتفرجون في اللي ينظمون السير، حنا ما نقول إن المرور مقصر، بس كان ودنا إن عندنا خبر بدري فكنا من هالحوسة من أولها، وبصراحة لولا الله ثم شجاعة شباب الرياض كان العلوم علوم.