حمل الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ما شهدته محافظتا بيشة وبلقرن من أضرار وتلفيات نتيجة الأمطار التي هطلت عليها أخيرا إلى النقص والقصور من بعض الإدارات الحكومية بالمنطقة ومن بينها الإمارة. جاء ذلك خلال تصريحات صحافية عقب جولة ميدانية قام بها على المواقع المتضررة من جراء الأمطار التي هطلت على محافظة بيشة، حيث تفقد سد الملك فهد ومواقع الأضرار في مراكز الصبيحي والثنية وتبالة. وأضاف أن هناك تعاونا مع عدد من الجهات الحكومية لدراسة كل المطالب لكي يتم تلافي الأخطاء والأخطار أو النقص مستقبلا حتى لا يتكرر ما حدث، مشيرا إلى أن الملاحظات ستدرس دراسة تامة وبعناية فائقة حتى لا تتكرر تلك الأحداث. وخلال الجولة زار أمير عسير منزل ذوي الشهيد وكيل رقيب هذال الأكلبي بمركز الثنية التابع لمحافظة بيشة، حيث التقى أبناءه (أربعة أبناء وست بنات) وأشقاءه ونقل لهم مجددا تعازي ومواساة القيادة في فقيدهم الذي استشهد أثناء أداء واجبه في إنقاذ المتضررين من الأمطار التي هطلت على المحافظة الأسبوع الماضي. واستمع الأمير خالد بن فيصل خلال الجولة إلى شرح موجز من تركي بن مفرح المدير العام للمياه بالنيابة عن سد بيشة وكمية الأمطار التي أدت إلى ارتفاع منسوبه لأكثر من تسعة أمتار. كما استمع إلى شرح من اللواء عبد الواحد الثبيتي مدير الدفاع المدني بالمنطقة عن تدابير الدفاع المدني لمواجهة أخطار السيول والأمطار وأعمال الفرق الميدانية المتخصصة في الإنقاذ والإسعاف والإطفاء والإخلاء والإيواء في جميع المناطق المتضررة التي نجحت في إنقاذ العديد من المتضررين، مشيرا إلى أن البحث جارٍ عن أي مفقودين أو ضحايا. كذلك اطلع على تقارير الجهات المختصة حول الموقف كما التقى عددا من المشايخ والأهالي واستمع إلى مطالبهم.