أكد الدكتور خالد عالم، المدير الطبي بالنيابة المتحدث الرسمي باسم مستشفى المركز الدولي بجدة أن الحالة الصحية للطالب ماجد باسعيد الذي تعرض للغرق أثناء رحلة مدرسية أمس الأول، مستقرة حتى الآن على الرغم من خطورتها. مشيرا إلى أن فريقا طبيا متكاملا من استشاريي طب الأطفال والعناية المركزة والتخدير يتابع حالة الطفل. وذكر أن انقطاع الأوكسجين عن الدماغ لمدة 45 دقيقة ما بين إخراجه من الماء إلى حين وصوله إلى المستشفى، فاقم من خطورة الوضع. من جانب آخر كشف مصدر مسؤول في مدينة الملك فهد الساحلية التي شهدت الحادث ل شمس” أن مجموعة من الطلاب المشاركين في الرحلة توجهوا إلى المسبح عقب تناولهم وجبة الإفطار بمطعم المدينة نحو الساعة 11:45 صباحا، وكان الطالب باسعيد من ضمنهم، في الوقت الذي لم يكن المنقذ موجودا بالقرب من المسبح لعدم معرفته باقتراب الطلاب منه، مشيرا إلى أن الطفل بعد تعرضه للغرق استنجد زملاؤه بالمنقذ الذي أسرع إلى انتشاله بمساعدة زملائه في وقت لم يستغرق أكثر من ثلاث دقائق. وقدمت الإسعافات الأولية له. وأشار المصدر إلى أن جميع وسائل السلامة كانت متوفرة بالمكان وهي طوقا نجاة وحبلان، لكن الدفاع المدني ذكر أنها ليست كافية إذ من المفترض أن يصل عدد الأطواق إلى عشرة وكذلك الحبال. أما بخصوص مهنة المنقذ (ممرض) هي فني كهربائي فقال إن المذكور يعمل ممرضا بالفعل وسبق أن عمل في مستشفى الملك فهد بالطائف ولكن بعض التعقيدات عطلتنا من استخراج تأشيرة عمل بمسمى ممرض. كما ألقى المصدر باللائمة على المعلم المرافق للطلاب حيث لم يخبر المسؤولين بالمدينة أن الطفل لا يجيد السباحة، فهم لا يستطيعون تمييز الذي يجيد السباحة أو الذي لا يجيدها. من جهة أخرى ناشد والد الطفل وزارة الصحة بعدم نقل طفله إلى أي مستشفى آخر، حيث إنه يحصل على أفضل عناية الآن في المستشفى المنوّم فيه، مضيفا أنه حمد الله أنه كان أقرب مستشفى لموقع الحادث، مشيدا بالمجهودات التي بذلها أطباؤه لإنعاش طفله الذي وصل إليهم شبه ميت.