أكد الملحن الشاب بدر الذوادي أنه سعيد بالتعاونات التي يقدمها مع مجموعة من الفنانين وراض عن المرحلة القصيرة السابقة من عمره الفني، وما أنجز بها من أعمال، وقال: “بدايتي كانت مع الفنانة هند ولها الفضل بعد الله علي، حيث منحتني الفرصة من خلال عمل وطني بعنوان (شرفونا) من ألحاني وكلماتي، وكان هو الانطلاقة الحقيقية لي كملحن”، وأضاف: “قدمت عددا من الألوان من ضمنها الخبيبتي والكلاسيكي، وأنا بصدد دمج بعض الأغاني بالإيقاع الغربي”، وبين الذوادي أنه كرر التعاون مع الفنانة هند من خلال أغنية حملت اسم ألبوم (مجنون) الذي طرحته عام 2005، وحقق نجاحا كبيرا تسبب في فتح آفاق جديدة له مع عدد من الفنانين أبرزهم راشد الماجد في عملين هما (ناصر وخالد) و(هنوه)، متمنيا أن يستمر التعاون بينهما. وذكر الذوادي أن العام 2009 شهد نقلة نوعية له من خلال حضوره الفني مع مجموعة من المطربين مثل الفنان الشاب محمد الزيلعي ومنى أمارشا وتركي وفي الألبوم الأخير للفنان جابر الكاسر، ويسعدني أن أتعاون مع كل الفنانين السعوديين. وعند سؤاله عن تجربة الغناء مع الفنان فيصل الراشد قال: “سأعترف بكل شجاعة أنني فشلت، ولن أعيد هذه الخطوة، وأحب أن أوضح أن الغناء سلاح ذو حدين إما النجاح أو الفشل وهو ما كان نصيبي”. وعن جديده من التعاونات في الوسط الفني ذكر الذوادي :سأكون موجودا بعملين مع الفنانة هند بعنوان (نكبني) و (يا أهل الخير) وهي من كلمات الشاعر السعودي خالد العوض. ومع الفنانة ديانا حداد عمل بعنوان (مجنونة) كلمات الشاعر الإماراتي علي الخوار، وأيضا سأكون موجودا في ألبوم الفنانة رويدا المحروقي في أغنية بعنوان (أستريح) كلمات خالد العوض ومع الفنان الإماراتي منصور زايد بثلاثة أعمال بعنوان (حبيبة) و (عيني عيني) كلمات أحمد علوي و(هذا رقمك) كلمات خالد العوض، وتمنى في ختام حديثه أن يجد كملحن شاب كل الاهتمام من الصحافة السعودية.