أكدت الأبحاث والدراسات الطبية فوائد التبرع بالدم، حيث أشارت دراسة للاستشاري الأمريكى جيروم سوليفان الأستاذ بجامعة فلوريدا، إلى أن التبرع بالدم ينشط خلايا نخاع العظام للمتبرع “مكان تصنيع الدم”، مما يزيد من فاعليتها ويجدد نشاطها فتنتج المزيد من خلايا الدم الجديدة. وثبت أنه في كل مرة يتبرع الإنسان بالدم يتخلص من بعض الحديد الذى إذا ما ارتفع مستواه في الدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن الحديد يعجل بأكسدة الكوليستيرول ويزيد من تلف الشرايين الصغيرة، أما الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة فإنهم أقل تعرضا للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم. ونقلت مجلة “القلب” الدولية فى عدد أغسطس1997 بعض الفوائد الصحية العديدة للمتبرعين، منها أنه ينشط النخاع العظمى وهو المسؤول الوحيد في الجسم عن تكوين خلايا الدم، فبينما يتجدد دم الإنسان طبيعيا كل 120 يوما، يتجدد دم المتبرع المنتظم كل 20 يوما فقط أي أسرع بستة أضعاف، كما أن خلايا الدم الجديدة أنشط فى نقل الأوكسجين إلى أعضاء الجسم، مما يؤدى إلى زيادة النشاط والحيوية.