أشارت معظم الصحف الروسية الصادرة أمس إلى (نهاية الأوهام) بشأن استتباب الأمن في الحياة اليومية بالبلاد، وذلك غداة الاعتداءين الانتحاريين اللذين استهدفا محطتين لقطارات الأنفاق بموسكو وأوقعا 39 قتيلا. وقالت صحيفة (فيدوموستي):“الواقع أنهى الأوهام حول استتباب الأمن”. وأضافت:“خلال السنوات الأخيرة جعلت السلطات والقنوات التلفيزيونية الخاصة المواطنين الروس يظنون أن الإرهاب محصور في القوقاز الشمالي ولا يهدد المواطنين العاديين”. وأكدت صحيفة (فريميا نوفوستي) أن الاعتداءين “ربما يكونان أحدثا صدمة تصم الآذان”، موضحة أنهما يمثلان عودة “الرعب الكبير” إلى موسكو “بعد سنوات من الهدوء النسبي”. وذكرت أن اعتداءي موسكو يبرهنان على أن كل ما قامت به السلطات “لم يشكل ضمانة لعدم عودة الإرهابيين إلى العاصمة”. وتعرضت موسكو خلال التسعينيات لموجة تفجيرات دامية.