قضية هامة لا بد من إيجاد حل لها ومناقشتها، تلك القضية تمثل هاجسا للمسلمين في العالم، وهي الفتوى والخطاب الإسلامي المتشدد. مساحة واسعة يعيشها منذ زمن طويل ولا يرتبط بحدث معين إنما حلقات مترابطة، البعض يرى أن أحداث ال 11 من سبتمبر هي البداية، لكن ذلك يبعد عن الواقعية.. أحداث العالم الإسلامي تنطلق من مراحل متعددة، الذي يكتسب أهميته من أهمية الإسلام ورسالته العظيمة وهو يعنى بتعاليم الإسلام وقيمته وأدبياته الموجهة في رسالة أو خطة أو درس أو برنامج إعلامي وكتاب. القضية ينتج عنها قضايا متعددة من خلال المتغيرات الإسلامية والعالمية في الخطاب ورؤية العالم للإسلام بخطاب ذلك العالم الذي يرى برؤية تشوه الإسلام في مجملها بغية التأثير وليس التأثر لأن العالم الإسلامي من جانبه بمكوناته ومساحته وحجم سكانه لم يستطع التأثير في الرأي العام الغربي، وبقي أسير نمطية معينة بكثير ممن يستخدمون الخطاب بطريقة لا تؤثر على الرغم من أن الإسلام دين السلام والأمن والمجادلة الحسنة. هناك للأسف من يمارس دورا خطيرا ضد الإسلام بمعتقداته وتصرفاته الخاطئة وفتاوى معتقدا أو جازما بأن ذلك صحيح، الخطاب الواضح والفتوى الخالية من الشوائب بحقيقة الإسلام، بعيدا عن الأساليب التي لا تخدم الخطاب والفتوى، بل البحث عن التطوير وفق مرتكزات الإسلام والتأكيد على ثوابته هو الطريق للتأثير وبيان وضوحه وصدقه والاستفادة من تقنيات العصر المتسارعة التطور. استثمارهما بشكل يجعلهما يصلان بسهولة لا أن يكون صورة يستغلها الآخر. المؤتمرات الإسلامية تحتاج إلى تقييم للخروج بنتائج إيجابية مؤثرة تزيل السلبيات وتمنع الدخلاء الذين يشوهون سماحة الإسلام ويهددون وحدة الوطن. يقظة : للشاعر ساري: إنت الوطن إنتَ الوطن.. إنتَ الوطن أرض الجدود اللي سقوا من.. شوقهم.. من عزمهم.. من دمهم وحدة وطن يوم الوطن نخلة وبيت.. سقفه سعف يوم الحياة صبر وكفاح، كان الهدف وحدة وطن، وهذا الوطن كل الوجود كله وفا حتى ولو شاف الجحود يجحد ولد.. ويوفي ولد تبقى حنون.. للي وفا واللي جحد إنتَ الوطن أرض الجدود اللي سقوا من.. شوقهم.. من عزمهم.. من دمهم وحدة وطن أهلي الحضر.. وأهلي البدو اللي على الملة عدوا خلف الولد.. اللي شرب من ثديها.. طعم الوفا