هاجم علي برمان عضو شرف نادي نجران إدارة ناديه وحملها مسؤولية هبوط الفريق إلى دوري أندية الدرجة الأولى، وطالب بمحاكمتها ومساءلتها عن المبالغ التي دخلت خزانة النادي ومعرفة كيف تم صرفها، وطالب مجلس الإدارة الحالي بالاستقالة، سواء صدر قرار بزيادة عدد فرق دوري زين للمحترفين إلى 14 أو هبط الفريق. وقال في حديثه المنفعل إلى “شمس”: “الإدارة تتحمل مسؤولية الهبوط نتيجة عدم وضع إستراتيجية معينة يسير عليها الفريق”، وتساءل عن اللجان التي شكلت خلال الاجتماع الشرفي الذي عقد في فندق المريديان في الخبر، مشيرا إلى أنه تم تهميشها لمصلحة آل مسلم رئيس النادي الذي لا يقبل الرأي الآخر. وقال: “رئيس نجران همش دور أعضاء الشرف في التعاقدات وفي الاختيارات وفي القرارات، ولا يشركهم إلا في توفير الدعم المادي للنادي، وهو الأمر الذي لم نتعود عليه من قبل”. وأضاف: “هناك خلاف كبير بين آل مسلم وصالح السيد نائب رئيس أعضاء الشرف إزاء الملاحظات التي ينبهه عليها ويضرب بها الأول عُرض الحائط”. مشيرا إلى أن العمل في النادي يعتمد كليا على الإدارة دون وضع خطة يفعل فيها دور أعضاء الشرف بالرأي والمشورة، وبين أنه طالب في أول اجتماع عقد للنادي بوضع آلية واضحة وصريحة بعيدا عن المنشأة التي وضعها البعض حجة لتعليق إخفاقهم عليها. وتساءل قائلا: “أين أسماء المتبرعين في اجتماع الشرقية، حيث إن الإدارة لم تذكر إلا اسمي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران وعوض بن قريعة رئيس هيئة أعضاء شرف النادي، والبقية مهمشون، مع العلم بأن نادي نجران طول تاريخه لم يشهد دعما ماديا مثل الدعم الذي حصلت عليه إدارة آل مسلم، ولم ينعكس ذلك بالفائدة على النادي”. واستغرب برمان من عدم الاستفادة من أبناء نجران السابقين ومن خبراتهم، وبين أن الفريق أضاع عدة فرص للفوز في ملعبه وخارجه؛ مما ساهم في وصوله إلى ما وصل إليه. وكرر برمان تساؤلاته بقوله: “أود أن يجيبني مجلس الإدارة: هل سددوا رسوم العضوية الشرفية للنادي؟ هل كلفت إدارة النادي نفسها بإرسال بطاقات عضوية شرفية للأعضاء؟ هل قدمت إدارة النادي شكرا لأي عضو دعم ماديا أو معنويا؟”. وأعلن برمان خروجه من المجلس الشرفي مستبعدا عقد أي اجتماعات. واختتم علي برمان حديثه بمناشدة الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران بالتدخل لتصحيح أوضاع النادي وإخراجه من أزمته والعمل على إيجاد رئيس جديد يخدم نجران تتوافر فيه مواصفات امتلاك الخلفية الرياضية الكاملة والوضع المادي الجيد، بعيدا عن الارتباط بالعمل الحكومي.