* قبل سنوات قليلة ماضية أعلن وزير عربي عن توفر280 ألف وظيفة للمواطنين في القطاع الزراعي الرقم كبير ومفيد. لم يتم توفير40 في المئة منها على أرض الواقع إلى الوقت الحاضر.. ولم تتمكن من سد الفراغ وما تسببه البطالة وتأثيرها أمنيا واجتماعيا لأن ذلك الإعلان يدخل في “دهاليز” التنظير والتصريحات، ما أعلن سابقا من وزراء ومسؤولين ذهب مع الريح إلا ما ندر وهي نسبة مخيفة حتى أقل الوظائف لا يزال غير المواطن يتربع عليها دون منافس لأن أصحاب القرار يتفننون بالمواطنة ولا ينفذ.. بالمناسبة كم نسبة البطالة العربية؟ دول عربية تعاني من أزمة أسعار وضعف في المداخيل، إضافة إلى ما تعانيه من نسبة كبيرة في البطالة وانخفاض في الأراضي الزراعية التي قال عنها الوزير إنها توفر 280 ألف وظيفة. في حين أن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن التغييرات المناخية في الشرق الأوسط، قد تؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي وتفاقم مشكلة نقص المياه، ما يؤدي إلى زيادة التهديدات التي تواجه فقراء المنطقة. عدة دول في الشرق الأوسط تعاني نقصا في الأراضي الزراعية وانخفاضا في كميات المياه المطلوبة لري المحاصيل.. التغيير المناخي قد يجلب معه درجات حرارة أعلى، وبالتالي المزيد من الجفاف، وفيضانات وتآكل التربة. “التغير في درجة الحرارة، وسقوط المطر وتطرف حالات المناخ ستزيد فقط من الضغط على الموارد الزراعية في منطقة يشكل فيها توافر الأراضي الصالحة للزراعة وتآكلها، إضافة إلى الصدمات الناجمة عن أسعار الأغذية والنمو السكاني، همّا كبيرا”. تزايد خطورة الصراع حول الموارد النادرة يعد من بين المشكلات التي قد يسببها التغيير المناخي، تبعا للتقرير، سيؤثر الجوع وسوء التغذية من جراء التغييرات المناخية، على الغالب، على الفقراء، الذين يعانون من سوء التغذية أو يعتمدون على إنتاج الطعام المحلي. يقظة: * ما بين 155 و600 مليون قد يواجهون تفاقما في مشكلة نقص الماء، التي قد تنجم عن ارتفاع درجة الحرارة بضع درجات. تعاني العديد من الدول في أنظمة الري في المنطقة من ضغط بيئي كبير بسبب كثرة الأملاح، وعدم تساقط المطر واستنزاف المياه الجوفية. دول الشرق الأوسط تستورد الأرز والقمح، وتؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة اعتمادها على السلع المستوردة، في وقت ترتفع فيه الأسعار بشكل جنوني.