ذكر تقرير من الأممالمتحدة صدر أمس أن الدول النامية تواجه مخاطر بيئية وصحية متزايدة من النفايات الإلكترونية إن لم تجمع المواد السامة وتعاد معالجتها بشكل جيد. ويلقي التقرير الضوء على مشكلة إعادة معالجة المواد السامة وإجراءات الإنقاذ في الدول الفقيرة، وغالبا في ظروف غير آمنة من قبل شركات لا تتبع قوانين السلامة. وطبقا للتقرير الذي يحمل عنوان “إعادة المعالجة من النفايات الإلكترونية إلى الموارد” فإن العالم ينتج نحو 40 مليون طن من النفايات من المعدات الإلكترونية المعروفة باسم النفايات الإلكترونية سنويا. وقال أشيم ستاينر المدير التنفيذي للبرنامج في مؤتمر صحافي إن “معالجة تلك النفايات لم تصبح فقط مهمة لكن أصبحت ملحة تماما”. وذكر خبراء أن التعرض لمواد كيماوية سامة من النفايات الإلكترونية من بينها الرصاص والكادميوم والكروم يمكن أن يدمر المخ والنظام العصبي ويضر بالكليتين والكبد ويسبب تشوهات الأجنة. واستخدم التقرير بيانات من 11 دولة نامية لتقييم النفايات الإلكترونية الحالية والمستقبلية من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الطبع التي جرى التخلص منها والهواتف المحمولة والكاميرات والثلاجات ولعب الأطفال وأجهزة التلفزيون وأشياء أخرى.