حمَّل عدد من المواطنين والمقيمين إدارة مرور منطقة مكةالمكرمة المسؤولية الكاملة في حالة العبث التي قام بها شبان تعمدوا إعطاب العلب الخاصة بالإشارات الضوئية المرورية القريبة من منطقة الورش بالزاهر في اتجاه شارع الحج؛ ما تسبب في ربكة مرورية واضحة كادت تتسبب في حوادث خطيرة. وبعد بلاغ تلقته إدارة المرور هرعت دوريات المرور إلى الموقع، وتم فك اختناقات السير وتنظيم حركة المركبات حتى أنهى القسم الفني التابع لها أعمال الصيانة وإصلاح العطب الذي لحق بعلبة توزيع عمل الإشارات الضوئية. وأشار مواطنون ومقيمون إلى أن إدارة المرور تتحمل المسؤولية نظرا إلى تركها صناديق توزيع الإشارات الضوئية مكشوفة وعلى مدار الساعة؛ الأمر الذي استهوى المتطفلين والمراهقين باللهو بها دونما أي اعتبارات أخرى، حتى إن عرّضوا أرواح المارة والمشاة للمخاطر، لافتين إلى أن أنظارهم وقعت على بعض الصبية، وغالبيتهم من باعة المياه الصحية والمشروبات الغازية وغيرها، حيث تجد تلك الفئات لذة في قضاء بعض أوقاتهم في اللهو وتضييع الوقت أثناء وجودهم جوار الإشارات الضوئية، حيث تستهويهم صناديقها المكشوفة للدنو منها ومن ثم محاولات استكشافهم طرق عملها. وشددوا على ضرورة تحرك جهات الاختصاص وإيجاد ما يكفل عدم تكرار ذلك ومنع المراهقين من العبث بالإشارات المرورية حرصا على أرواح الأبرياء. من جهة أخرى، نفت إدارة مرور مكةالمكرمة وجود أي من صناديقها المنتشرة مكشوفة، وشددت على أن هناك متابعات من قبل عناصرها عبر الدوريات الأمنية، وأضاف العقيد أحمد بن ناشي العتيبي مدير إدارة مرور مكةالمكرمة أن موزعات ضوئيات الإشارات تعمل أتوماتيكيا وهي مرتبطة مباشرة بغرفة عمليات المرور؛ ما يضعها تحت المراقبة المستمرة وعلى مدار الساعة.