مصر سيدة القارة السمراء بقيادة المعلم شحاتة، درس بالمجان لمن يريد الاستفادة، استطاع رغم الانتقادات التي طالته بعد إزاحته لعدد من الأسماء اللامعة التي تلعب لنفسها حسب رؤيته الثاقبة، فكانت النتيجة فتاكة وصفعة مؤلمة لمن ينساق خلف الميول. وتحقق الحلم بعد أن ترك المعلم يعمل بصمت دون تدخل أو فرض أسماء، فكان الإنجاز كبيرا بحجم رؤية المعلم الذي صنع المجد لبلده وحقق الإعجاز لكل المصريين الذين تراقصوا فرحا، ووقف الجميع في المحيط الرياضي للمعلم شحاتة وفرقته بكل احترام وتقدير، حيث كان الحدث كبيرا جدا. لم يلتفت المعلم لمنتقديه وأصحاب الميول، فكان مولد النجم الصاعقة الكابتن جدو الذي استطاع أن يصادق على حسن الاختيار، وكان في الموعد كما تخيله مديره القدير، ليثبت للجميع أن الانتماء أهم من الأسماء، وأن صناعة النجوم مشرعة لمن يريد اكتشافها. نعم غاب أبوتريكة، بركات، ميدو، والعديد من الأسماء، وحضر الطموح والجد مع جدو، فتلونت القارة السمراء بعلم أبناء الكنانة، ووقف العالم إعجابا للمعلم شحاتة وفرقته المشحونة بحب مصر وترابها لتهدي الإنجاز لمن وضع فيها الثقة، وكانت صفعة فرح للمنتقدين، فتراجعوا عما ذهبوا إليه، بل اعتذروا للكل عما بدر منهم، وكان الرجوع إلى الحق فضيلة. المهم هل سيعمم درس المعلم شحاتة في فصولنا الرياضية، لنعيد صياغة الأمور، ويجتمع الجميع خلف من يعمل لصالح الوطن، ونقف جميعا ضد عمى الألوان، من أجل فريق واحد يعيد لنا هيبة الكرة السعودية التي نخرها التعصب ودلال النجوم؟ كأس ولي العهد بعد أن حقق الزعيم لقب الدوري وحقق الشباب كأس الأمير فيصل لمن تقرع الأجراس، هل سنشاهد عودة قلعة الكؤوس أم تطور النصر ليكون أحدهما الطرف الثابت لتحقيق الإنجاز، لينضم أحدهما إلى الزعيم والليث، حيث إن الاتحاد سيعاني كثيرا بعد أن رضخ المسؤولون في النادي لمطالب الكابتن ورفاقه بإبعاد المدرب كالديرون، وهذا مايجعلنا نستبعد حظوظ الاتحاد من اللقب إشارة إلى تلك المزاجيات التي قد تسقط الإدارة ورموزا آخرين، طالما أن الأمور لم تضبط ولم نشاهد قرارات الحزم ضد الشليلة العابثة بمستقبل الاتحاد نقاط سريعة - عايشت الفرح في أرض الكنانة فعضيت أصابع الندم. - حتى التشجيع كان مثاليا اختفت فيه كل الألوان وحضر علم مصر. -زراعة الروح لن تأتي إلا بالانتماء لتراب البلد. - مشاكلنا تكمن في عدم التقدير وعمى الألوان. - درس المعلم شحاتة بالمجان لمن يرغب الاستفادة. - حضر هكتور وعاد نور بمستوى باهت، غياب للحزم والانضباط. آخر المشوار ياراية العز خفاقة