أكد يزيد الراجحي سائق الراليات الذي تعرض لهجوم في أثناء سفره على طريق بري بين قطر والرياض، أن قوات أمن منطقة الشرقية لا تزال في مراقبة مستديمة للجاني، وتمكنت “شمس” من معرفة اسمه وهو “عبيد الدوسري” الذي يتم تعقبه عن طريق الهاتف الخلوي، وذكرت آخر المعلومات أنه يتنقل وبرفقته ثلاث نساء على سيارة من نوع “تويوتا لاندكروزر GX” وبحوزته أوراق ثبوتية تخص الراجحي وجواز سفره وبعض الحقائب ومبالغ مالية نحو ألف ريال قطري. وأضاف الراجحي: “لا يزال تعقب الجاني عبيد الدوسري جاريا حتى الآن في منطقة بين حفر الباطن والمنطقة الشرقية تسمى (شوية)، وذلك عقب القبض على أفراد من أسرة الجاني كانوا يقطنون مخيما بريا، وأكدوا جميعا أن “عبيد الدوسري” هو الذي قام بعملية السطو على الراجحي وسرق جميع ثبوتياته، كما أكدوا أن رفيق عبيد الدوسري في مهمة السطو يملك سيارة من نوع جيب نيسان نيفارا مثبتين في الوقت ذاته جميع التهم الموجهة للدوسري”. وختم الراجحي حديثه بشكره للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل، على ما حظي به من حرص ومتابعة من قبلهما خلال تعرضه لهذا الحادث العارض. من جانب آخر أجرت “شمس” مكالمة مع العميد يوسف القحطاني المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية الذي أكد بدوره أن البحث والتعقب لا يزال حتى اللحظة، ولم يطرأ أي شيء جديد حول القضية، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم سوف يقبضون على الجاني في أسرع وقت ممكن وسيحال للتحقيق ويعاقب على جرمه. وكان الراجحي قد تعرض لعملية سطو من قبل عصابة “قطاع طرق” في أثناء قدومه برا من دولة قطر أمس الأول، وذلك في منطقة خريص (230 كلم شرق الرياض).